«أبوظبي السينمائي» يعلن عن عروض حفلات النجوم

«رجال يحدقون في الماعز» يعرض في الليلة الأخيرة. من المصدر

أعلن مهرجان «الشرق الأوسط السينمائي» أمس، عن الأعمال المختارة لعروض الحفلات المسائية «حفلات النجوم» في دورته الثالثة من الثامن وحتى 17 أكتوبر المقبل في أبوظبي. وتتضمن القائمة تسعة أعمال من بين أفضل المشاركات في دورة هذا العام. وقال المدير التنفيذي للمهرجان، بيتر سكارليت، «أكثر من مجرد حد أدنى من المتطلبات اليومية المتمثلة بوجود أسماء كبيرة، إن كان بين الممثلين، أو في الطاقم الفني، أو بين ضيوف العرض من النجوم».

درة عروض المهرجان ستكون مع العرض العالمي الأول لفيلم تسجيلي شديد التميز عن عالم البحار، هو «محيطات» للمخرجين الفرنسيين جاك بيرين وجاك كلوزود، الثنائي المتمكن الذي سبق وقدم«عوالم صغرى». وستكون الليلة الختامية مع «رجال يحدقون في الماعز»، وهي كوميديا سوداء للمخرج غرانت هيسلوف، يقوم على قصة واقعية تقدم كشفاً مدهشاً عن أحد أكثر فروع القوات المسلحة الأميركية سرية. إنهم «رهبان محاربون» يتصفون بقدرات خارقة، تمكنهم من قتل ماعز بمجرد التحديق فيه، غير أن مؤسس البرنامج يُفقَد لسبب غير معلوم. يقوم بدور البطولة جورج كلوني ويوان ماكريغور وجيف بريدجز وكيفن سبيسي. وكان المهرجان قد أعلن في وقت سابق اختياره الفيلم المصري «المسافر» لليلة الافتتاح. وتستضيف قاعة مؤتمرات فندق «قصر الإمارات» عروض الحفلات المسائية، وستعرض بعض الأعمال التسعة عرضاً إضافياً في صالات «سيينيستار» في مركز مارينا التجاري.

ومن الأفلام التي تم اختيارها لعروض الحفلات المسائية في المهرجان، الفيلم الهندي «أزرق» للمخرج أنطوني دوسوزا، وهو أول فيلم إثارة تحت الماء من بوليوود. ويعتبر إعادة إنتاج مكثفة لفيلم «الأعماق» الذي يروي عن ثلاثة أصدقاء يحاولون استخراج كنز غارق في قاع البحر، تحيط به أسماك القرش الفتاكة وبشر أكثر فتكاً. يقدم الفيلم نخبة من النجوم، بينهم سانجاي دوت، أكشي كومار، كاترينا كايف وملكة جمال العالم السابقة لارا دوتا. والموسيقى التصويرية من إبداع ايه آر رحمان «مليونير بالمصادفة» وكيلي مينوغ.

وسيشاهد جمهور المهرجان فيلم «الرأسمالية»، للمخرج الأميركي مايكل مور الذي يعود فيه لاستقصاء الأثر المدمر الذي خلّفته هيمنة الشركات التجارية على الحياة اليومية للأميركيين. ويسأل مور بسخريته المعروفة عن الثمن الذي يتعين على أميركا أن تدفعه مقابل حبها للرأسمالية. ومن أميركا، يعرض فيلم «المخبر» للمخرج ستيفن سودبيرغ، ويتناول قصة اختصاصي في الكيمياء الحيوية، يكشف عن دور الشركة التي يعمل فيها في مؤامرة عالمية لتثبيت الأسعار، في كوميديا سوداء مقتبسة من قصة حقيقية. ويقدم مات دامون أداء متفوقاً في الفيلم الذي يعتبر من أفضل أعمال سودبيرغ . ومن الأفلام الأميركية التي تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط «المراسل»، للمخرج أورين موفرمان، ويروي قصة بن فوستر، وهو جندي سابق شارك في غزو العراق، يبدأ بمواجهة صعوبات التعامل العاطفي مع صور المدنيين الذين كانوا يتعرضون للموت، في عمل يقدم نظرة جديدة على موضوع ضحايا الحرب. ويقدم أورين موفرمان كاتب سيناريو «أنا لست هناك» عمله الإخراجي الأول بثقة كبيرة، مع قصة مؤثرة يقوم بدور البطولة فيها وودي هارلسون.

ومن مصر، يعرض الفيلم الجديد للمخرج يسري نصرالله «إحك يا شهرزاد» الذي يستعير فيه تقنية الحكايات التي تسرد في ألف ليلة وليلة، ليكشف في الفيلم الجريء الذي استقبل استقبالاً جماهيرياً واسعاً دواخل المجتمع المحظورة، وتحديداً الرغبة الجنسية عند النساء والعلاقات بين الرجال والنساء. تقدم منى زكي دور مذيعة تلفزيونية يقودها نجاحها المهني إلى مشكلات مع زوجها حسن الرداد. وللمخرج أحمد ماهر، نشاهد فيلم «المسافر» الذي تدور أحداثه في مرحلة مهمة من تاريخ مصر المعاصر، ما يجعل من مشاهدته فرصة يجب عدم تفويتها. والعمل هو الأول لمخرجه، ويصور فيه محاولات عابثة لرجل يبحث عن هويته، بشكل يعكس أيضاً بحث بلاده عن هويتها.

تويتر