الأزمة الاقتصادية تهدّد رسّامي الشوارع في باريس
يعد رسامو الشوارع في باريس أحد رموز العاصمة الفرنسية، مثل برج إيفل ونهر السين، حيث يعد المرور بين لوحاتهم من الأمور التي يحرص سائحون كثيرون على القيام بها.
ولكن الأزمة الاقتصادية صارت تشكل تهديدا لنحو 149 من الرسامين الذين يحملون تصريحات السلطات المحلية في باريس، إذ قررت المدينة زيادة
الإيجار الذي يدفعه هؤلاء عن الأماكن التي يعرضون عليها لوحاتهم، من 160 إلى 554 يورو عن كل متر مربع. وبهذا، سيدفع الرسامون ضعف ما يدفعه أصحاب المقاهي عن شرفات مقاهيهم.
ونقلت صحيفة «بارزيان»، أمس، عن الرسام أتيليو ( 70 عاما)قوله «هذا التوقيت خاطئ لزيادة الإيجار»، وأوضح أن صوره وصور زملائه تلقى رواجا كبيرا بين السائحين الأميركيين واليابانيين الذين يعانون بشكل أكبر من غيرهم من الأزمة الاقتصادية في الوقت الحالي. وأضاف «الناس يشاهدون، ولكنهم لا يشترون».
وإلى جانب الرسامين المصرح لهم بعرض أعمالهم، هناك مجموعة كبيرة من الفنانين «غير الشرعيين» الذين يحاولون اجتذاب الزبائن إليهم، من خلال أسعار أقل. وتأمل اتحادات الرسامين في تدخّل وزير الثقافة الفرنسي في الأمر.
ولكن الأزمة الاقتصادية صارت تشكل تهديدا لنحو 149 من الرسامين الذين يحملون تصريحات السلطات المحلية في باريس، إذ قررت المدينة زيادة
الإيجار الذي يدفعه هؤلاء عن الأماكن التي يعرضون عليها لوحاتهم، من 160 إلى 554 يورو عن كل متر مربع. وبهذا، سيدفع الرسامون ضعف ما يدفعه أصحاب المقاهي عن شرفات مقاهيهم.
ونقلت صحيفة «بارزيان»، أمس، عن الرسام أتيليو ( 70 عاما)قوله «هذا التوقيت خاطئ لزيادة الإيجار»، وأوضح أن صوره وصور زملائه تلقى رواجا كبيرا بين السائحين الأميركيين واليابانيين الذين يعانون بشكل أكبر من غيرهم من الأزمة الاقتصادية في الوقت الحالي. وأضاف «الناس يشاهدون، ولكنهم لا يشترون».
وإلى جانب الرسامين المصرح لهم بعرض أعمالهم، هناك مجموعة كبيرة من الفنانين «غير الشرعيين» الذين يحاولون اجتذاب الزبائن إليهم، من خلال أسعار أقل. وتأمل اتحادات الرسامين في تدخّل وزير الثقافة الفرنسي في الأمر.