جائزتان للشيباني في «أفلام من الإمارات»

هاني الشيباني يحصد جائزة أفضل فيلم روائي خليجي. تصويـــر: إيـرك أرازاس

استأثر المخرج الإماراتي هاني الشيباني بنصيب الأسد في نتائج مسابقة «أفلام من الإمارات» التي أعلنت نتائجها أمس، في حفل أقيم في فندق «إنتركونتننتال» أبوظبي، وحصد جائزة أفضل فيلم خليجي روائي طويل، وقدرها 100 ألف درهم إماراتي، عن فيلمه «فندق في المدينة»، وجائزة أفضل فيلم إماراتي روائي قصير، وقدرها 50 ألف درهم، عن فيلم «أحزان صغيرة».

وذهبت جائزة أفضل فيلم خليجي روائي قصير، وقدرها 50 ألف درهم، إلى المخرج البحريني محمد إبراهيم عن فيلمه «زهور تحترق».

وفاز المخرج علي جمال بجائزة لجنة التحكيم الخاصة للمسابقة الإماراتية للأفلام القصيرة، وقدرها 50 ألف درهم إماراتي، عن فيلم «عبور».

وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للمسابقة الخليجية للأفلام القصيرة، وقدرها 50 ألف درهم، إلى المخرج خالد الكلباني عن فيلم «بياض».

وضمت لجنة مسابقة «أفلام من الإمارات» خالد الزدجالي ونزار عنداري وسلطان النيبادي وفجر يعقوب، وحجبت جائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل، ولكن، نظراً إلى أهمية الفيلم المشارك في المسابقة والجهد المبذول، قررت اللجنة منح جائزة تقديرية خاصة، وقدرها 20 ألف درهم للفيلم التسجيلي الطويل «حقنا في الفروسية»، للمخرجة الإماراتية حنان المهيري.

وحجبت اللجنة أيضا جائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير، ومنحت جائزة تقديرية خاصة، وقدرها 10 آلاف درهم، للفيلم التسجيلي القصير «الجزيرة الحمراء في عيون السينمائيين الإماراتيين» للمخرجين أحمد زين وأحمد عرشي.

وضمت لجنة الإنتاج السينمائي أحمد الجسمي وسعد الملا وسيف بن ناصر المعولي، وأقرت ترشيح أفلام عدة لمشروع الإنتاج السينمائي الخاص بلجنة «أبوظبي للأفلام»، هي «فرودس خميس»، للكاتب محمد الحمادي، والمخرج أحمد زين، عن فئة الأفلام الروائية الطويلة، وفيلمي «فصول» سيناريو وإخراج محمد الحمادي، و«أخت القمر» سيناريو يوسف إبراهيم، عن مسابقة الأفلام الروائية القصيرة.

وفي مسابقة الإنتاج السينمائي ضمن مسابقة «أفلام من الإمارات» في فرعي الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة، رأت اللجنة عدم حجب الجوائز، على الرغم من ضعف النصوص، وضرورة إعادة صياغة وتطوير مستوى هذه السيناريوهات. وبررت اللجنة قرارها بأن السيناريوهات تتضمن أفكاراً وأهدافاً ورؤى جميلة وجيدة، لكنها تحتاج إلى المزيد من العمل على الصياغة والمعالجة الدرامية.

وبالتالي، فإن الإبقاء على الجائزة سيترك أثره في تشجيع الكتاب على المزيد من العمل الجاد من أجل الرقي بنصوصهم. ووفق اتفاق أبرمته لجنة التحكيم مع إدارة لجنة «أبوظبي للأفلام»، وينص على الاستعانة بكتاب ومؤلفين من أصحاب الخبرات لتقديم المساعدة المطلوبة خلال الشهرين المقبلين لكتاب السيناريو المشاركين في مسابقة الإنتاج السينمائي، وذلك من خلال تدريبهم على كيفية كتابة السيناريو وتعديله والرقي به، بما يتناسب مع أفلام ذات مستوى جيد ترتقي بذوق المشاهد الخليجي والعربي.

وذكرت اللجنة أن جائزة الإنتاج السينمائي ستكون عاملاً مشجعاً للكتاب، لأنها تحثهم على المثابرة وبذل الجهد، ولفتت إلى أنها ستجتمع مرة أخرى في الثاني من ديسمبر المقبل، لتعيد قراءة النصوص بعد تصحيحها وتطويرها. وستلقى النصوص الفائزة الدعم من خلال مشروع إنتاجي جديد، تقدمه «لجنة أبوظبي للأفلام»، لمساعدة المخرجين والمنتجين على إنجاز الأعمال الدرامية للعام المقبل.

توصيات 
أشادت لجنة تحكيم مسابقة «أفلام من الإمارات» في تقريرها بالأسلوب الفني والجمالي والفكري لأعمال مشاركة في المسابقة، وأشارت إلى أهمية الأعمال التي اقتبست من أعمال أدبية، ما أبرز أهمية الوعي الأدبي عند المخرج السينمائي الخليجي.

وأوصت اللجنة بضرورة بذل المزيد من اهتمام المخرجين بقضايا تهم المجتمع الخليجي، والعربي عموماً، وعدم الاستهانة بالعناصر الفنية للعمل، أو اللجوء إلى أصحاب الخبرة الفنية في مراحل إنتاج وتقدير العمل، بدءاً من الكتابة والتصوير والمونتاج، خصوصاً أن المسابقة قطعت شوطاً مهماً على صعيد التجربة، وفتحت المجال أمام المخرج الإماراتي والخليجي لإبراز طاقاته الفنية والإبداعية.

ونوهت اللجنة بضرورة الاهتمام بالفيلم التسجيلي على صعيد البنية والسرد، خصوصاً أن الأعمال المشاركة في الدورة لم ترق إلى مستوى الكم والكيف المطلوبين في مثل هذه الحالات، مع معرفتنا مسبقاً بأن مسابقة «أفلام من الإمارات» تقدم جوائز سخية، مقارنة بهرجانات عربية ودولية كثيرة، تشجيعاً للحركة السينمائية الشابة في منطقة الخليج.

تويتر