«كلمة» تنفرد بترجمة «سيلينا أو الحياة الأخرى»

صدر عن مشروع «كلمة للترجمة» في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ترجمة رواية «سيلينا أو الحياة الأخرى»، أهم روايات الكاتب النمساوي فالتر كباخر إلى اللغة العربية، في إطار مبادرات المشروع لتقديم أمهات الأعمال الألمانية المعاصرة.

وكان كباخر قد تسلم أمس جائزة بوشنير الأدبية للعام 2009 ،والتي تعتبر أرفع جائزة أدبية في ألمانيا، بالتزامن مع صدور ترجمة إحدى أهم رواياته.

وعبرت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، الجهة الحاضنة لمشروع «كلمة للترجمة»، عن فخرها بأن تتفرد مرة أخرى بترجمة نص أدبي رفيع تقدمه للقارئ العربي، وتثري به المكتبة العربية لكاتب يحصل على أرفع جائزة أدبية في ألمانيا، وهي في الوقت نفسه من أهم الجوائز الأدبية في العالم.

وأكدت الهيئة في بيان لها أن الإضاءة على كاتب مهم، مثل كباخر وتقديم أعماله باللغة العربية تُعد من الأهداف الأساسية لمشروع كلمة للترجمة الذي يحرص على مد الجسور مع الآخر، واكتشاف العناصر المهمة في إبداعه وأدبه. وقالت إن «هذه العلاقة الحية القائمة على التواصل مع المبدعين على غرار ما حصل مع هيرتا موللر التي أنجزت كلمة اتفاقاً معها يقضي بنشر عملها الأخير بالعربية والألمانية.. يحفز هذا الآخر على التواصل معنا ومع ثقافتنا، ويمنح حركة الترجمة ديناميكية نفتقر إليها في العالم العربي.

وقال مصطفى السليمان، المشرف على مشروع الترجمة في جامعة يوهانس غوتنبيرغ في ألمانيا، إن «فوز كباخر بجائزة جورج بوشنير الأدبية شهادة للكاتب ولنصه، وهو أيضاً دلالة على حسن اختيار (كلمة) للنصوص الأدبية الرفيعة لنقلها للمكتبة العربية».

وأكد السليمان أن رواية «سيلينا أو الحياة الأخرى» التي سيكتشف القارئ العربي كباخر من خلالها تعد النص الأهم في مسيرة هذا الكاتب.

وتمنح جائزة بوشنير منذ 1951 لأهم الكتاب باللغة الألمانية من الأكاديمية الألمانية للغة والشعر، وهي أعلى مؤسسة أدبية ألمانية.

ولد فالتر كباخر، وهو عضو الأكاديمية الألمانية للغة والشعر، عام 1938 في سالسبورغ في النمسا، والتحق عام 1960 بدراسة التمثيل بالقرب من ميونيخ في ألمانيا، وبدأ عام 1961 تعلم مهنة التجارة والسياحة. ومنذ ،967 بدأ بنشر كتاباته، وظهرت أول رواية له في 1975 بعنوان «غدا».

الأكثر مشاركة