250 أديباً في «ملتقى القاهرة للقصة القصيرة»
انطلقت أول من أمس، فعاليات «ملتقى القاهرة الدولي الأول للقصة العربية القصيرة» الذي يحمل اسم القاص المصري الراحل يحيى الطاهر عبدالله. وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة علي أبو شادي، إن «نحو 250 أديباً وناقداً عربياً يشاركون في جلسات الملتقى على مدى أربعة أيام»، وهو ما رآه دليلاً على استمرار الحضور الفاعل لفن القصة القصيرة. وأضاف أن الملتقى يسعى إلى رصد المشهد القصصي في العالم العربي، وأن فن القصة القصيرة يحظى، بانعقاد هذا الملتقى، بما سبق أن حظي به الشعر والرواية من اهتمام يتمثل في ملتقى لكل منهما في القاهرة. ويضم الملتقى جلسات بحثية حول قضايا منها «بعض خصوصيات الكتابة التجريبية في القصة القصيرة»، و«بلاغة الاختزال في القصة القصيرة». وتقام أنشطة مصاحبة للملتقى منها أمسيات للحكي يقوم فيها الكاتب بسرد نموذج من قصصه، إضافة الى تنظيم أمسيات سينمائية تتضمن عروضا لأفلام مأخوذة عن قصص قصيرة. وأصدر المجلس الأعلى للثقافة بمناسبة الملتقى أعمالاً منها مجلد عنوانه «المشهد القصصي العربي»، لمجموعة من النقاد. وثلاثة مجلدات عنوانها «من عيون القصة المصرية»، تضم مختارات من القصة القصيرة منذ البواكير الى اليوم، إضافة الى مجموعة كتب لنقاد مصريين، هي «القصة القصيرة في مصر» للراحل شكري عياد، و«القصة العربية القصيرة» لحسين عيد. ويعلن الملتقى يوم غد الأربعاء اسم الفائز بجائزة الدورة الأولى للملتقى وقدرها 100 ألف جنيه مصري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news