«قوم لا يتطهرون».. قصص مجهولة لكاتب مصري
يتزامن إصدار هذه المجموعة القصصية المجهولة «قوم لا يتطهرون» للكاتب المصري محمد كامل حسين مع انعقاد «ملتقى القاهرة الدولي الاول للقصة
العربية القصيرة» الذي ينظمه المجلس الاعلى للثقافة. وتضم المجموعة القصصية «الجديدة» للكاتب ثماني قصص تقع في 261 صفحة متوسطة القطع وأصدرتها «دار الشروق» ضمن مشروع يهدف الى اعادة نشر عيون الادب العربي ومنه روايات حسين، إضافة الى الاعمال الكاملة للكاتب المصري ابراهيم عبدالقادر المازني «1889-1949». وسجل الناشر في الغلاف الخلفي أن هـذه القصـص تصدر في كتاب «لأول مرة» بعد نشرها مـتفرقة بين عامي 1962 و1976 في مجـلات «الهـلال» و«القـصة» و«الاذاعة والتلفزيون»، وأن هذه القصص «تتميز بأسلوبه الراقي وذكائه النفاذ وفكره الحكيم وبصيرته المستنيرة».
وأضاف أن حسين «1901-1977» كان جراحا بارزا ويعد رائد طب العظام في مصر ونال جائزة الدولة في العلوم عام 1967 «فأصبح بذلك أول مصري يحوز جائزتي الادب والعلوم» وتنوعت كتبه بين الابداع متمثلا في روايات منها «الوادي المقدس» وعلوم اللغة مثل كتابه «اللغة العربية المعاصرة».
إضافة الى المؤلفات العلمية ومنها «التحليل البيولوجي للتاريخ» و«وحدة المعرفة».
وفي نحو 70 صفحة كتب الدكتور عزت شعلان مقدمة طويلة للمجموعة استعرض فيها فلسفة الكاتب واسهاماته العلمية مسجلا أن عميد الادب العربي طه حسين «1889-1973» اختاره عام 1950 أول مدير لجامعة ابراهيم باشا (عين شمس الان) لكنه استقال بعد عامين.
وفي مقدمة قصة «الراهبة والعجوز» التي نشرت في مجلة «الاذاعة والتلفزيون» اشارة الى أن حسين أنشأ مستشفى الهلال الاحمر في مصر عام ،1937
وأنه كان عضوا في مجمع اللغة العربية بالقـاهرة وتقـدم الى المجمع بمـشروع في 32 صفحة لتبـسيط اللـغة الـعربية «هذا المشـروع يسـتطيع تلميذ المرحلة الابتدائية أن يسـتوعبه جيدا لسـهولته ثم يكـتب من دون أن يلحن في اللغة العربية» إلا أن كاتب هذه المقدمة لم يذكر مصير ذلك المشروع.