الجالية الجزائرية تحتفل بذكرى الثورة

أحيت الجالية الجزائرية في الإمارات الذكرى الـ55 لاندلاع ثورة نوفمبر، خلال معرض ومحاضرة «حرب التحرير الجزائرية الكبرى» التي نظمتها القنصلية العامة الجزائرية في دبي، واستضافهما النادي الثقافي العربي في الشارقة الخميس الماضي. وأكد المشاركون أن الثورة الجزائرية تحتل مكانة الصدارة في تاريخ كفاح الشعوب ضد الاستعمار، كما أن الاستقلال جاء نتيجة كفاح امتد عبر 132 سنة، بداية من الثورات الشعبية إلى ثورة التحرير الكبرى التي اندلعت في الفاتح من نوفمبر ،1954 وانتهت بتحقيق النصر والاستقلال.

تقدم القنصل العام في القنصلية العامة الجزائرية في دبي، كمال رزقي، بالشكر إلى الإمارات التي وقفت مع الجزائر، وإلى القائمين على النادي الثقافي العربي في الشارقة ودعمهم المتواصل. وفي محاضرته «الثورة الجزائرية وأدبيات الفكر الوطني»، قال محمد حسين طلبي إن الثورة الجزائرية تحتل مكانة الصدارة في تاريخ كفاح الشعوب ضد الاستعمار، وعلى الرغم من ذلك، وبعد مرور سنوات عدة على انطلاقها، مازالت لم تعط ما تستحق من دراسة، سواء من أهلها أو غيرهم. كما أنه لم يماثلها في التاريخ المعاصر سوى الثورة الفيتنامية مع فارق أن ظروف النضال في الجزائر كانت أقسى وأعنف، بسبب عوامل عدة، من أهمها قرب الموقع من فرنسا، ووجود طبقة من المستوطنين الذين استقروا في الجزائر بعد احتلالها عام ،1830 والذين جاءوا إليها في دفعات متتالية لم تتوقف. وتطرق طلبي إلى دور المرأة والطلبة والمثقفين والعمال والرياضيين والمغتربين الجزائريين في مساندة الثورة، إلى جانب مساندة الشعوب العربية.

الأكثر مشاركة