نقّاد: «2012».. إبهار زائد
انقسم السينمائيون والنقاد المصريون الذين شاهدوا العرض الأول للفيلم الأميركي «2012» حول تفاصيل فنية ومنطقية كثيرة في الفيلم، بينما أجمع معظمهم على الانبهار الشديد بأسلوب تصويره لنهاية العالم والكوراث الطبيعية. وعرض الفيلم الذي أخرجه الألماني رولاند إيمرش وأنتجته سوني بيكتشرز، أول من أمس، في القاهرة للنقاد والصحافيين والجمهور، بحضور أكثر من 700 شخص في أول عرض في الشرق الأوسط . ويبدأ عرضه التجاري في مصر والأردن اليوم، ومثلهما في عدد كبير من دول العالم، ويبدأ غدا في أميركا وكندا وبقية الدول، ومنها دول عربية عدة.
وبينما تعرض الأفلام غير العربية في مصر عادة من دون حفلات عرض أول، قال موزع الفيلم في مصر المنتج جابي خوري إنه كان حريصا على الاحتفال بعرض الفيلم، كونه أضخم إنتاج أميركي في عام ،2009 وكون مصر من أولى دول العالم التي تعرضه حتى قبل أن يعرض في أميركا نفسها.
وقال الكاتب والأديب عزت القمحاوي «الفيلم مبهر، لكنه ضم مشاهد مكررة من أفلام أخرى للمخرج رولاند إيمرش خصوصاً (ذا داي أفتر تومورو)، وشعرت لبعض الوقت أن الفيلم الجديد تكرار للفيلم الآخر، لكن، بمزيد من الإبهار والتقنيات الحديثة».
وعاب القمحاوي على المخرج مشاهد غير منطقية؛ أبرزها مشهد تعطل الرافعة الهيدروليكية لسفينة النجاة التي اعتمد عليها في الربع الأخير من الفيلم تقريباً. واعتبر أن هذا النوع من الأعطال ربما كان مقبولا في أفلام الستينات، ولم يعد منطقيا في الألفية الثالثة التي يعتمد البشر فيها تقنيات أحدث، وبالتالي، ليس مقبولا الاعتماد عليه في السينما.
وقال المخرج محمد عبدالفتاح إن الفيلم يعد أحد أكثر الأفلام التي شاهدها في حياته إبهارا، مضيفا أنه شعر في مشاهد بارتفاع في ضغط الدم جراء الصورة شبه الحقيقية التي شاهدها من شدة إتقان تجسيد مشاهد التدمير التي خشي لوهلة في أثناء العرض أن يخرج ليجد المباني خارج قاعة العرض، وقد أصابها ما أصاب عشرات الآلاف من المباني الشاهقة التي دمرت في الفيلم.
وقال أستاذ التصوير، الدكتور محمد عبدالمحسن، إن الفيلم مبهر بحق، لكنه لم يعجبه، لأن تقنيات الغرافيكس تغلبت على التمثيل والحبكة الدرامية، فلم يشعر أحيانا كثيرة بقيمة فن السينما الذي يظهره أداء الأبطال وتفاصيل السيناريو المكتوب، والذي أعد ـ حسب رأيه ـ بعناية، لكن الإبهار الزائد للمشاهد المصنوعة التي تجسد انهيار الحضارة العالمية طغى عليه بشدة.
ودعا الممثل محمد نجاتي صانعي السينما المصرية التي تعتمد التقنيات الحديثة إلى مشاهدة الفيلم، معتبرا أنه درس عملي حقيقي لمن يرغب في الاعتماد على «الغرافيكس» في صنع فيلمه. وقال إن المصريين لا تنقصهم المهارة لصنع أفلام مماثلة، ولكن، تنقصهم الجرأة وروح المغامرة والتمويل الذي لا يتوافر أبدا لكثيرين لديهم الاستعداد لصنع أفلام مشابهة.
ولفت صحافيون حضروا الفيلم إلى خشية المخرج من عدم إظهار مشهد واحد لتدمير المعالم الدينية الإسلامية، على الرغم من ظهور مشهد واضح للكعبة والمسجد الحرام المملوء بالمصلين، في حين ركز على تدمير الفاتيكان ورموز دينية مسيحية ورموز دينية في الهند والتبت. واستغرب عدد منهم الرقابة الشخصية التي فرضها المخرج على نفسه، عندما أعلن أنه لن يدمر أيا من المعالم الدينية الإسلامية، خشية إغضاب المسلمين، على حد قوله في تصريحات نشرت له أخيرا.
وتجاوزت ميزانية إنتاج الفيلم 200 مليون دولار، ويشارك في بطولته جون كوزاك وأماندا بيت وثاندي نيوتن وداني غلوفر. ويحكي يوميات تحقق أسطورة شعب الماو الخاصة بانتهاء العالم يوم 21 ديسمبر ،2012 بسبب ظاهرة كونية خاصة بتصادف مرور كواكب المجموعة الشمسية في خط واحد، ما يسبب مجالا مغناطيسيا قويا يذيب لب الأرض ويعكس قطبيتها، فتتفجر البراكين والزلازل المدمرة.
وبينما تعرض الأفلام غير العربية في مصر عادة من دون حفلات عرض أول، قال موزع الفيلم في مصر المنتج جابي خوري إنه كان حريصا على الاحتفال بعرض الفيلم، كونه أضخم إنتاج أميركي في عام ،2009 وكون مصر من أولى دول العالم التي تعرضه حتى قبل أن يعرض في أميركا نفسها.
وقال الكاتب والأديب عزت القمحاوي «الفيلم مبهر، لكنه ضم مشاهد مكررة من أفلام أخرى للمخرج رولاند إيمرش خصوصاً (ذا داي أفتر تومورو)، وشعرت لبعض الوقت أن الفيلم الجديد تكرار للفيلم الآخر، لكن، بمزيد من الإبهار والتقنيات الحديثة».
وعاب القمحاوي على المخرج مشاهد غير منطقية؛ أبرزها مشهد تعطل الرافعة الهيدروليكية لسفينة النجاة التي اعتمد عليها في الربع الأخير من الفيلم تقريباً. واعتبر أن هذا النوع من الأعطال ربما كان مقبولا في أفلام الستينات، ولم يعد منطقيا في الألفية الثالثة التي يعتمد البشر فيها تقنيات أحدث، وبالتالي، ليس مقبولا الاعتماد عليه في السينما.
وقال المخرج محمد عبدالفتاح إن الفيلم يعد أحد أكثر الأفلام التي شاهدها في حياته إبهارا، مضيفا أنه شعر في مشاهد بارتفاع في ضغط الدم جراء الصورة شبه الحقيقية التي شاهدها من شدة إتقان تجسيد مشاهد التدمير التي خشي لوهلة في أثناء العرض أن يخرج ليجد المباني خارج قاعة العرض، وقد أصابها ما أصاب عشرات الآلاف من المباني الشاهقة التي دمرت في الفيلم.
وقال أستاذ التصوير، الدكتور محمد عبدالمحسن، إن الفيلم مبهر بحق، لكنه لم يعجبه، لأن تقنيات الغرافيكس تغلبت على التمثيل والحبكة الدرامية، فلم يشعر أحيانا كثيرة بقيمة فن السينما الذي يظهره أداء الأبطال وتفاصيل السيناريو المكتوب، والذي أعد ـ حسب رأيه ـ بعناية، لكن الإبهار الزائد للمشاهد المصنوعة التي تجسد انهيار الحضارة العالمية طغى عليه بشدة.
ودعا الممثل محمد نجاتي صانعي السينما المصرية التي تعتمد التقنيات الحديثة إلى مشاهدة الفيلم، معتبرا أنه درس عملي حقيقي لمن يرغب في الاعتماد على «الغرافيكس» في صنع فيلمه. وقال إن المصريين لا تنقصهم المهارة لصنع أفلام مماثلة، ولكن، تنقصهم الجرأة وروح المغامرة والتمويل الذي لا يتوافر أبدا لكثيرين لديهم الاستعداد لصنع أفلام مشابهة.
ولفت صحافيون حضروا الفيلم إلى خشية المخرج من عدم إظهار مشهد واحد لتدمير المعالم الدينية الإسلامية، على الرغم من ظهور مشهد واضح للكعبة والمسجد الحرام المملوء بالمصلين، في حين ركز على تدمير الفاتيكان ورموز دينية مسيحية ورموز دينية في الهند والتبت. واستغرب عدد منهم الرقابة الشخصية التي فرضها المخرج على نفسه، عندما أعلن أنه لن يدمر أيا من المعالم الدينية الإسلامية، خشية إغضاب المسلمين، على حد قوله في تصريحات نشرت له أخيرا.
وتجاوزت ميزانية إنتاج الفيلم 200 مليون دولار، ويشارك في بطولته جون كوزاك وأماندا بيت وثاندي نيوتن وداني غلوفر. ويحكي يوميات تحقق أسطورة شعب الماو الخاصة بانتهاء العالم يوم 21 ديسمبر ،2012 بسبب ظاهرة كونية خاصة بتصادف مرور كواكب المجموعة الشمسية في خط واحد، ما يسبب مجالا مغناطيسيا قويا يذيب لب الأرض ويعكس قطبيتها، فتتفجر البراكين والزلازل المدمرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news