موسيقى إندونيسية ونينجا يابانية في «دبي السينمائي»

يعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009 ،ضمن برنامج «سينما آسيا ـ إفريقيا»، عملاً «كلاسيكياً» إندونيسياً جديداً وثلاثة أعمال يابانية مميزة، وباقة من الإبداعات السينمائية الجديدة من الصين وإندونيسيا وتايوان والفلبين وكوريا. ويتناول فيلم «الجيل الأزرق»، الذي حظي بإعجاب وتقدير النقاد، الواقع السياسي في إندونيسيا بعيون فرقة «سلانك» لموسيقى الروك، إحدى أشهر الفرق الموسيقية وأكثرها تأثيراً في البلاد. ويجمع الفيلم، الذي أخرجه كل من غارين نوغروهو، ودوسي عمر، وجون دي رانتاو، بين التوثيق والتحريك والرقص والسياسة وموسيقى الروك، في مزيج فريد.

وقال مدير برامج آسيا-إفريقيا، ناشين مودلي إن «دورة هذا العام التي تقام فعالياتها خلال الفترة من التاسع إلى 16 من ديسمبر المقبل تشهد حضوراً قوياً للسينما اليابانية، ومن المشجع أن نرى هذه المشاركة القوية من اليابان هذا العام، ويسعدنا فعلاً وجود هذه التشكيلة المتنوعة من الأعمال السينمائية التي تعالج قضايا جوهرية، وتتناول أيضاً حكايات جذّابة وممتعة». وتتناول الأفلام اليابانية موضوعات عدة ترضي اهتمامات مختلفة، وتتنوع بين النينجا الكلاسيكية والكوميديا السوداء والتحريك والدراما العائلية، ومنها فيلم «كاموي» الملحمة المليئة بالحركة والغنية بلوحات المجازفة والبطولة للمخرج المرموق يوشي ساي. ويعد هذا العمل واحداً من أهم أفلام النينجا، ويروي قصة البطل الشجاع «كاموي» الذي يترك بيته وعائلته وحياته وراء ظهره، في سبيل أن يصبح «نينجا»، إلا أنه سرعان ما يسأم القيود التي يعيش فيها، فيقرر كسرها، وينطلق إلى البحر بحثاً عن حريته.. ويضم البرنامج أيضاً الكوميديا السوداء «سير بلا هدف» في عرضها العالمي الأول للمخرج داي ساكو. وفيلم التحريك «حروب الصيف»، للمخرج مامورو هوسودا. ويمثل الصين في البرنامج فيلم التجسس والتشويق، «الرسالة» للمخرج كونشو غاو.

ويحكي المخرج الكوري في فيلمه الكوميدي «عدوّي العزيز»، قصة امرأة تنطلق في رحلة صعبة بحثاً عن صديقها السابق، لاسترداد مبلغ مالي كان قد استدانه منها، ولكنه عندما يعدها بأنه سيجمع المبلغ من صديقاته، تقرر اللحاق به وهو ينتقل من صديقة إلى أخرى، فيخوض الاثنان معاً رحلة غريبة.

الأكثر مشاركة