استعراض للفرقة المصرية يروي حياة الريف
تواصلت فعاليات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع للاحتفال باليوم الوطني الـ38 في إمارات الدولة، والتي تشرف عليها لجنة الفعاليات برئاسة المدير التنفيذي للخدمات المؤسسية والمساندة في الوزارة، عفراء الصابري. وتضمنت معرضاً لمسيرة الاتحاد ومقتنيات الوزارة من اللقى الأثرية والتاريخية وحفلا للفنون الشعبية.
وفي إمارة أبوظبي، تضمنت الفعاليات عرضاً فنياً نظمته الوزارة بالتعاون مع السفارة المصرية، مساء أول من أمس، في المسرح الوطني في أبوظبي، قدمته الفرقة القومية المصرية للفنون الشعبية، والتي تعد من أهم وأقدم فرق الفنون الشعبية العربية، بحضور حشد كبير من الجمهور والمهتمين ومحبي الفنون الشعبية والتراث. واشتملت عروض الفرقة على رقصات شعبية أداها أكثر من 20 راقصاً وراقصة في مشاهد معبرة عن حياة الريف المصري وحياة ضفاف النيل في يوميات نقل المياه والغناء والحصاد والزراعة وغيرها، مصحوبة بغناء المواويل المصرية المشهورة والمقاطع السردية بأصوات المغنين العذبة والموسيقى، إضافة إلى أعضاء الفرقة من العازفين والمؤدين، الذين تزينوا جميعاً بأثواب مزركشة تعكس التراث الشعبي والفلكلور المصري. وجمع الحفل جمهوراً من المواطنين والمقيمين العرب والأجانب الذين التقوا على حب الإمارات في يومها الوطني.
وقال محمد المرزوقي «المواطن الإماراتي يفتخر بمشاركة إخوانه العرب له في الاحتفال باليوم الوطني، ويتمنى مشاركته أيضاً في كل احتفالات البلاد العربية بأعيادها الوطنية»، مشيراً إلى أنه حرص على إحضار أفراد عائلته وأقاربه لمشاهدة عروض الفنون الشعبية المصرية.
مسابقة تفاعل الجمهور في مركز أبوظبي التجاري مع المسابقة الثقافية التي أطلقتها وزارة الثقافة بمناسبة احتفالاتها باليوم الوطني الـ،38 إذ طرحت منى العامري من قسم التأليف والنشر في الوزارة المسابقة الثقافية التي تضمنت مجموعة أسئلة ثقافية في التوعية الوطنية والتعريف بتاريخ والإمارات وتراثها، خصوصاً تاريخ قيام الاتحاد ومسيرته الوحدوية والعمل الوطني المشترك. |
وذكرت سنية حسنين أن المقيمين العرب في الإمارات يشعرون بأنهم في بلدهم الثاني، لما للإمارات من فضل كبير عليهم، وهم في مناسبات اليوم الوطني والأعياد يجددون مشاعر الأخوة العربية.
وتضمنت الفعاليات عروضاً شعبية قدمتها فرق الفنون الشعبية، ومعرض «بانوراما الاتحاد» الذي تضمن صوراً قديمة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس الدولة، في فترات مختلفة من عمره، تبرزه إلى جانب والده في مناسبات وطنية واجتماعية عديدة. وتضمن المعرض صورا لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.
واحتوت المعروضات من اللقى الاثرية أواني من الأباستير متوسطة الحجم، من معثورات موقع القصيص تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد، وزهرية من المرمر الأبيض تحتوي على نتوءات مزخرفة بخطوط عريضة غائرة، والبدن مزخرف بزخارف هندسية. كما احتوت على قطعة معدنية هي خلخال برونزي مستدير وإناء وزبدية من الحجر الصابوني مزخرفين بخطوط أفقية متوازية ومتعرجة.
وتعود بعض معروضات مقتنيات وزارة الثقافة من النقود الإسلامية إلى العهدين الأموي والعباسي، كما يتضمن المعرض مجموعات بريدية قديمة صادرة في الإمارات يعود بعضها إلى بدايات السبعينات من القرن الماضي متزامناً مع إعلان اتحاد الإمارات، ومنها ما هو صادر احتفالاً بمناسبات وطنية كالذكرى الثلاثين لجلوس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، والذكرى الأولى لجلوس صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. كما تضمنت المعروضات لباساً تراثياً تقليدياً للرجال والنساء في الإمارات وأدوات زينة المرأة الإماراتية من حلي وغيرها، إضافة إلى عروض الأفلام الوثائقية التي تضمنت معلومات جغرافية وتاريخية عن دولة الإمارات وطبيعتها.
وتضمنت الفعاليات أيضاً عروض الكرنفال العالمي للأطفال وعروض الشخصيات الكرتونية المحلية من شخصيات «فريج» و«شعبية الكرتون» وغيرها من شخصيات الرسوم المتحركة المحلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news