كابور: في دبي أشعر بأنني وسط عائلتي
علا الشيخ ــ دبي عرض أمس الفيلم الهندي «روكيت سينغ بائع السنة» ضمن العرض العالمي الأول له في الدورة السادسة لمهرجان دبي السينمائي، وقال البطل الرئيسي له رانبير كابور «الإمارات اليوم» إن السعادة تغمره في أن يكون العرض الأول لفيلمه في مهرجان استطاع أن يثبت نفسه عالميا في وقت قصير . وأضاف «في الإمارات، لنا جمهور واسع يتراسل معنا بشكل يومي، وهذا يسعدني، ويشعرني أنني موجود وسط عائلتي»، مشيرا إلى أن إعجاب الاماراتيين والخليجيين بشكل عام بالأفلام الهندية يعود إلى قرب الثقافتين العربية والهندية من بعضهما ، وتداخلهما في نقاط كثيرة. وأوضح كابور أن الافلام الهندية تبتعد عن تجسيد العلاقات العاطفية بشكل مباشر، وتعبر عنها بالرقص والغناء واللوحات الاستعراضية المملوءة بالفن والحب والعاطفة، ومن شأن هذا الأمر بناء رابط له علاقة بالحفاظ على ما نحب من موروثات.
وقال « لم يؤثر غياب التواصل الحسي في الأفلام الهندية في جماهيريتها في العالم، بدليل أننا في المرتبة الثانية من حيث الانتاج السينمائي بعد هوليوود». وأضاف «أصبحت السينما بوابة للعالم، نبث من خلالها ما نريد من أفكار وقضايا هادفة تترك أثرا في المتلقي الذي يهمنا أن يخرج من قاعة السينما وهو سعيد».
وعن أحدث أفلامه «روكيت سينغ .. بائع السنة»، قال رانبير كابور «تكمن قيمته في القصة التي تدعو إلى التمسك بالمبادئ، وهي قصة خريج جامعي اسمه روكيت سينغ، طموح ولديه أفكار وأحلام كثيرة، ويريد أن يحقق مبتغاه من دون التنازل عن مبادئه الذي يعتز بها». وأضاف «لكن مبادئ روكيت تصطدم مع واقع الحياة، خصوصا في عالم الشركات والأعمال وصفات الغدر والجشع، فيقرر أن يبني مؤسسته الخاصة التي تسعى لإثبات أن المال والأعمال من السهل تحقيقهما بالصدق والأمانة».
وعن الأدوار التي يمثلها، قال كابور «أمثل شخصية الشاب الوسيم المحبوب من الفتيات، لكنني في الفيلم الجديد انتقلت للجدية مع بعض الفكاهة، وهو دور جديد بالنسبة لي، فالوسامة تلعب دورها في صناعة نجوم الهند، لكنها تُلغى تماما إذا لم تقترن بالموهبة وحب الفن».
وأوضح أن الفنان أميتاب باتشان الموجود حاليا في دبي من أجل تكريمه هو المثل الأعلى له، ووصفه بالأسطورة، «فهو مازال محافظا على حيويته وإطلالته السينمائية التي لا توجد عند كثيرين». معزياً السبب إلى أن الفنان يجب أن يكون متواضعا ومحبا لجمهوره، وألا يبني حواجز بينه وبين جمهوره، فحبهم هو السبب الرئيس وراء نجوميته، معتبرا أن تكريم باتشان تكريم الفن الهندي كله.
وقال « لم يؤثر غياب التواصل الحسي في الأفلام الهندية في جماهيريتها في العالم، بدليل أننا في المرتبة الثانية من حيث الانتاج السينمائي بعد هوليوود». وأضاف «أصبحت السينما بوابة للعالم، نبث من خلالها ما نريد من أفكار وقضايا هادفة تترك أثرا في المتلقي الذي يهمنا أن يخرج من قاعة السينما وهو سعيد».
وعن أحدث أفلامه «روكيت سينغ .. بائع السنة»، قال رانبير كابور «تكمن قيمته في القصة التي تدعو إلى التمسك بالمبادئ، وهي قصة خريج جامعي اسمه روكيت سينغ، طموح ولديه أفكار وأحلام كثيرة، ويريد أن يحقق مبتغاه من دون التنازل عن مبادئه الذي يعتز بها». وأضاف «لكن مبادئ روكيت تصطدم مع واقع الحياة، خصوصا في عالم الشركات والأعمال وصفات الغدر والجشع، فيقرر أن يبني مؤسسته الخاصة التي تسعى لإثبات أن المال والأعمال من السهل تحقيقهما بالصدق والأمانة».
وعن الأدوار التي يمثلها، قال كابور «أمثل شخصية الشاب الوسيم المحبوب من الفتيات، لكنني في الفيلم الجديد انتقلت للجدية مع بعض الفكاهة، وهو دور جديد بالنسبة لي، فالوسامة تلعب دورها في صناعة نجوم الهند، لكنها تُلغى تماما إذا لم تقترن بالموهبة وحب الفن».
وأوضح أن الفنان أميتاب باتشان الموجود حاليا في دبي من أجل تكريمه هو المثل الأعلى له، ووصفه بالأسطورة، «فهو مازال محافظا على حيويته وإطلالته السينمائية التي لا توجد عند كثيرين». معزياً السبب إلى أن الفنان يجب أن يكون متواضعا ومحبا لجمهوره، وألا يبني حواجز بينه وبين جمهوره، فحبهم هو السبب الرئيس وراء نجوميته، معتبرا أن تكريم باتشان تكريم الفن الهندي كله.