منى المري: الإمارات أنموذج في التعدّدية الثقافية.

الإمارات تشارك بمعرض فني في الأمم المتحدة

يشارك طلبة إماراتيون بسبعة أعمال فنية في معرض في الولايات المتحدة، يتناول قضايا السلام العالمي والتعايش بين الشعوب والحضارات، ويفتتح اليوم، في المقر الرئيس للأمم المتحدة في نيويورك.

وتأتي مشاركة الامارات بالمعرض العالمي «أعمال فنية من أجل السلام»، برعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة. وكان قد تم اختيار الأعمال المشاركة في المعرض في حملة فنية وجهت للطلاب الإماراتيين لتقديم إبداعاتهم حول رؤيتهم لموضوع السلام. وتعتبر المشاركة الأولى من نوعها للدولة. ويأتي مشروع «أعمال فنية من أجل السلام» في إطار برنامج «عقول شابة تبني جسور التواصل» الذي تنظمه مؤسسة «سيتي آرت»، ويعتمد العملية الإبداعية لبناء جسور التفاهم الثقافي بين الشباب من مختلف أنحاء العالم.

وقالت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، منى المري، إنه «إنطلاقاً من الدور الرائد الذي تقوم به سمو الشيخة منال بنت محمد، كونها من أبرز الشخصيات الراعية للفنون في دولة الإمارات، وحرص سموها الدائم على دعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي بين الحضارات، فإن رعاية سموها لهذا المشروع المتفرد والملهم تعكس قناعتها الشخصية في قدرة التعبير الإبداعي وصوت الشباب كونه من العوامل الأساسية للتغيير الحقيقي والإيجابي». وأضافت إن «مشاركة دولة الإمارات في هذا المشروع تؤكد من جديد التزام قيادة الدولة نحو تعزيز التعدد الثقافي والتعايش السلمي الذي تمثل دولة الإمارات أنموذجاً مثالياً له على الساحة الدولية». وأوضحت المري أن «سمو الشيخة منال بنت محمد تؤمن بأهمية تحفيز المدارس ومنظمات المجتمع، من أجل تطوير برامج مخصصة للشباب، تسهم في تعزيز مشاركتهم في بناء المجتمعات، وخصوصاً عن طريق الفن».

وكانت سمو الشيخة منال بنت محمد قد حصلت في وقت سابق من هذا العام على جائزة من مؤسسة «سيتي آرت»، تقديراً لاهتمام سموها ورعايتها للحركة الفنية في دولة الإمارات، من خلال مبادرات رائدة تركز على الشباب، منها «جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب» و«برنامج الشيخة منال للتبادل الثقافي».

الأكثر مشاركة