«نحن في عيون التاريخ» برؤية قويدر

إن «الثروة الحقيقية لهذه الأمة تكمن في شعوبها، بنسائها ورجالها وشبابها وأطفالها، فالشعوب هي الثروة الفعلية القابلة للتجدد، لأنها تشكل الأسس التي ترتكز عليها أية عملية في التنمية العربية، كما أن الأهداف المرجوة منها أعظم من الأهداف المرجوة من الأنظمة السياسية». بتلك العبارات يقدم الخبير في السياسات الاجتماعية والمدير العام السابق لمنظمة العمل العربية الدكتور إبراهيم قويدر كتابه الجديد «نحن في عيون التاريخ» الصادر عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام في القاهرة.

ويحوي الكتاب (356 صفحة) مجموعة من المقالات والتقارير والقراءات التي تمثل آراء باحثين ومفكرين، وما توصل إليه قويدر من نتائج لهذه الآراء. ويعالج المؤلف موضوعات مهمة من أبرزها «قضايا الفساد في الوطن العربي وأثرها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وقضية هجرة العقول العربية، وقصاص الشعوب من الطغاة والمستبدين»، إذ يرى قويدر أن «الشعب العربي - من منطلق إنساني بحت - يملك حقاً جوهرياً في أن يحيا حياة كريمة تفي بمتطلباته واحتياجاته الأساسية، وباتت مثل هذه التنمية ترتبط ارتباطاً متزايداً بتوسيع دائرة خيارات الناس، وإتاحة الفرص أمامهم لإدراك قدراتهم الكامنة، من دون أن يقف الجوع أو المرض أو الاضطهاد عائقاً أمامهم».أ

يشار إلى أن قويدر شغل مناصب قيادية في ليبيا وفي الجامعة العربية، وله مجموعة من الأبحاث التي تنشد استنهاض المجتمعات العربية.

تويتر