شعار الجائزة. من المصدر

‏جائزة زايد للكتاب تكرّم فائزيها اليوم‏

‏يقام مساء اليوم في فندق قصر الإمارات في أبوظبي حفل تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الرابعة، وسط حضور عربي وعالمي كبيرين، وسيشهد الحفل تكريم الفائزين في فروع الجائزة التسعة، والذين سبق الإعلان عنهم خلال الفترة الماضية، يتصدرهم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة لتكريمه كشخصية العام الثقافية.

كما يحضر الحفل، الفائزون بفروع الجائزة، وهم: الدكتور عمار علي حسن، الفائز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة عن كتابه «التنشئة السياسية للطرق الصوفية في مصر»، والدكتور محمد الملاخ، الفائز بجائزة فرع المؤلف الشاب عن كتابه «الزمن في اللغة العربية: بنياته التركيبية والدلالية»، والدكتور ألبير حبيب مطلق، الفائز بجائزة الشيخ زايد للكتاب للترجمة عن «موسوعة الحيوانات الشاملة» والفائز بجائزة فرع الفنون، الدكتور إياد حسين عبدالله الحسيني عن كتابه «فن التصميم»، والدكتور حفناوي بعلي، الفائز في فرع الآداب، وقيس صدقي، في فرع أدب الطفل، إضافة إلى «دار نهضة مصر» الحاصلة على جائزة النشر والتوزيع. في الوقت الذي تقرر فيه حجب جائزة أفضل تقنية في المجال الثقافي لهذا العام لعدم استيفاء الأعمال المتقدمة المعايير المشترطة في الفرع.

وقال الامين العام لجائزة الشيخ زايد، راشد العريمي «نحن سعداء بالاحتفال بكوكبة مثقفينا الذين أسهموا في اثراء الإبداع الثقافي العربي ومد جسور التواصل الحضاري»، مشيراً إلى أن الجائزة ترعى سلسلة من الندوات خلال معرض أبوظبي للكتاب بمشاركة فائزيها في فرع الفنون وفرع أدب الطفل، الفنان التشكيلي إياد الحسيني والكاتب قيس صدقي، إضافة إلى مشاركات من أسماء إعلامية وثقافية فذة وعدد من فائزي الجائزة السابقين.

يذكر أن مجموع الترشيحات للجائزة بلغت في دورتها الرابعة لسنة 2009-،2010 693 ترشيحاً في جميع الفروع من 25 دولة عربية وأجنبية، وتنقسم جائزة الشيخ زايد للكتاب والتي تبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم إماراتي إلى تسعة فروع تشمل التنمية وبناء الدولة، أدب الطفل، جائزة المؤلف الشاب، الترجمة، الآداب، الفنون، أفضل تقنية في المجال الثقافي، النشر والتوزيع، وجائزة شخصية العام الثقافية.

الأكثر مشاركة