«أبوظبي للثقافة» تطلق المكتبة المستقبلية
أطلقت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث مشروع «مكتبة أبوظبي المستقبلية» التي تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة والبحث والتعلم، واعتبر مدير دار الكتب الوطنية في الهيئة جمعة القبيسي أن «مكتبة المستقبل في أبوظبي تمثل نوعية متقدمة من المكتبات التي قدمت خدمات حديثة للمواطنين والمقيمين في أبوظبي والإمارات بصورة عامة. وتعرض الهيئة نموذجاً لها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ20».
وأوضح أن المكتبة تستخدم أحدث وسائل التكنولوجيا في عالم الخدمة المكتبية، وتقدم الهيئة الكتب الصادرة عن مشاريعها المختلفة مثل «كلمة» و«قلم» وإصدارات دار الكتب الوطنية، إضافة إلى أحدث الإصدارات العربية والعالمية، في حين تستخدم مكتبة الأطفال وسائل غير تقليدية في جذب الأطفال من ست سنوات إلى 12 سنة ، والناشئة من 13 إلى 14 عاماً باستخدام الألعاب التعليمية والكتب والمجلات والأقراص المضغوطة، إضافة إلى المكتبة الرقمية، بما يجعلها تجمع بين التعليم.
وذكر القبيسي أن دار الكتب الوطنية التي قدمت خدماتها على مدى ربع قرن لأكثر من ثلاثة ملايين قارئ وباحث تسعى خلال المرحلة الآتية إلى أن تقدم خدماتها معتمدة على جيل جديد من أبناء الوطن وباستخدام أحدث تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة في مجال الخدمة المكتبية.
والمكتبة عبارة عن جهاز تم وضع الكتب والاسطوانات المدمجة في داخله، ويقوم القراء باختيار المادة التي يرغب في استعارتها «الكتب، الأقراص المضغوطة، المواد السمعية والبصرية والمجلات» بأنفسهم من دون الاضطرار لطلب المساعدة من موظف المكتبة، كما تبقى هذه الخدمة متاحة على مدار 24 ساعة يوميّاً خلال أيّام الأسبوع، كما يمكن لأعضاء المكتبة، من خلال هذه التقنية، القيام بعمليات البحث في فهارس المكتبة وغيرها، من دون الاستعانة بموظف المكتبة مّا يوفر الكثير من الوقت.