المهرجان يضم عروضاً عربية وأجنبية. أرشيفية

‏إسدال الستار على «المنارة المسرحية» بـ «آخر ساعة»‏

‏‏أسدل الستار، مساء أول من أمس، على أنشطة الدورة الثالثة لمهرجان «أيام المنارة المسرحية الدولي» بعرض للمسرحية التونسية «آخر ساعة» للمخرج عزالدين قنون على خشبة مسرح وسينماتك القصبة.

وقال قنون قبل عرض مسرحيته التي يشارك فيها خمسة ممثلين «شرف ان يكون أول عرض لهذه المسرحية في رام الله، بعد 40 عرضا لها على مسرح الحمراء في تونس».

وأضاف مخاطبا جمهور المهرجان «نعم أحببناكم وحتى لا أكذب أحببناكم قبل أن نأتي إلى رام الله، المسرحية مدتها ساعة ونصف الساعة».

وتتناول كاتبة النص المسرحي ليلى طوبال، التي تؤدي دور الشخصية الرئيسة فيها (نجمة) التي كانت تنتظر الموت بعد ساعة، القضايا السياسية والاجتماعية، من خلال حوار بين الأموات والأحياء تارة، وتارة أخرى بين أحياء يشرفون على الموت.

وتتنقل طوبال بالجمهور إلى الحديث عن القضايا السياسية «الرجل الاسود في البيت الأبيض»، والرئيس الذي يتزوج عارضة ازياء أكبر منه طولا، إلى الملاريا والايدز والفقر في افريقيا، إلى الحروب في كل مكان لتصل الى الحرب الإسرائيلية على غزة.

وتصف ما استعمل من قنابل في تلك الحرب، بقولها «كانت قنابل الفوسفور الابيض كالنجوم تقتل الأطفال وعيونهم مفتوحة».

وتتحدث المسرحية عن قضية الارض، من خلال حوار بين أب توفي وابن هوايته الموسيقى وأغاني الراب، يريد بيع الارض كي يتمكن بثمنها من تسجيل شريط له، يخلده حتى بعد موته، وحوار آخر بين محبوبين توفي فيها العاشق الذي يظهر معاتبا محبوبته لنسيانها له بعد فترة قصيرة.

وتنتهي المسرحية باستمرار انتظار «نجمة» للموت الذي بقيت في انتظاره 25 عاما من دون أن يأتي.

وتنوعت عروض مهرجان «أيام المنارة المسرحية الدولي» الذي امتد إلى 10 أيام بين مسرحيات عربية من تونس والمغرب، وأجنبية من إيطاليا وفرنسا، إضافة الى عروض من المسارح الفلسطينية من رام الله، وبيت لحم، وعكا، وحيفا، والمثلث.

 

الأكثر مشاركة