إياد الخالدي (يسار) يعزف مقطوعة خلال الحفل. من المصدر

‏«بيت العود» يحتفي بالخالدي‏

‏‏قال مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والفنون عبدالله العامري إن «الإبداع الفني والموسيقي نادر ويحتاج إلى فترة زمنية طويلة ليتبلور لدى صاحبه، ولكن ما شهدناه من خلال بيت العود العربي في أبوظبي وبفضل الأساتذة المشرفين على التدريس جعل من الممكن للطلاب المهتمين بتعلم العزف على العود أن يبدعوا ويقدموا أفضل ما عندهم، خصوصاً بعد حفل تخريج الطالب الثاني من بيت العود في مدة زمنية لا تتعدى الثلاث سنوات، بمواصفات قياسية لتعلم الموسيقى قوامها لغـة الحريـة والتفرد والإبـداع والابتكار لـدى الطلاب أنفسهم»، وتابع العامري، بمناسبة احتفال بيت العود في أبوظبي بتخريج طالبه الثاني إياد الخالدي أول من أمس، «في عالمنا العربي هناك الكثير من المواهب الموسيقية الفنية التي تحتاج إلى رعاية ودعم واهتمام، وكعادتها عملت الهيئة على تأسيس بيت العود وفتحت الفرصة أمام الطلاب الذين يجدون أنفسهم موهوبين لإعطاء أنفسهم فرصة تعلم أسس العزف والارتقاء بموسيقاهم والوصول إلى العالمية».

مشيراً إلى أن بيت العود لم تعد أمسياته تقتصر على الحفلات في أبوظبي، بل شارك في حفل أقامه معهد العالم العربي بباريس إلى جانب مشاركته في مهرجان أصيلة في المغرب يوليو المقبل، بما يؤكد المكانة التي وصل إليها في فترة قصيرة، «سعياً إلى تحقيق أهدافه الأساسية في جعل الموسيقى الشرقية لغة عالمية تنطلق من أبوظــبي إلى كل العالم».

وعزف الخريج إياد الخالدي خلال الحفل الذي نظم في مقر البيت وحضره مدير البيت الفنان العراقي نصير شمة، وحشد من محبي الموسيقى، عدداً من المقطوعات الموسيقية، منفرداً، وقدم مقطوعات أخرى بمشاركة بعض أساتذة بيت العود.

 

الأكثر مشاركة