القناة أطلقت مسابقة لأفضل قصة وسيناريو وحوار مكـــــــتوب
«الظفــرة» فـــــي رمضان.. كثير مـن البرامــج وقليل مــــن الدراما
سيطرة البرامج المحلية الخالصة، وقلة المسلسلات الدرامية المتميزة، كانت أبرز ملامح خريطة برامج شهر رمضان المقبل على قناة «الظفرة»، والتي تم الكشف عنها خلال مؤتمر صحافي عقد صباح أمس في فندق الشنغريلا بأبوظبي، تحت شعار «الأقرب دوم في شهر الصوم». كما أطلقت القناة مسابقة «الظفرة» لاختيار أفضل قصة وسيناريو وحوار مكتوب، التي سيحصل الفائز فيها على جائزة مالية تقدر بـ100 ألف درهم.
طابع إماراتي تتنوع البرامج الرمضانية لقناة الظفرة ، متميز ة بطابعها الإماراتي. ومن أبرز هذه البرامج: «خيرنا لأهلنا»، من تقديم شباب متطوعين، ويستعرض البرنامج نماذج للعمل التطوعي في الامارات. «يا حزليك يا بزليك» تقديم حارب السويدي، وأحمد الغفلي وفهد الفارسي وعلياء العويملي، ويتناول البرنامج الألعاب التراثية القديمة، والألغاز الشعبية التراثية والشعرية النبطية، بالإضافة إلى أسئلة عامة حول التراث، ومسابقات في إعداد الأطباق الشعبية والحرف اليدوية القديمة. «كم زكاتي»، تقديم يوسف الحمادي، ويستضيف عضو اللجنة العليا للإفتاء في دبي أستاذ الفقه وأصوله في جامعة الإمارات الشيخ محمد عبدالرحيم، ليتحدث عن أحكام الزكاة. «شو تصور» تقديم المصور الإماراتي محمد الحمادي، ويتضمن للمرة الأولى مقالب مضحكة تنفذ من خلال كاميرا تصوير فوتوغرافي. «سبع صنايع» من تقديم فهد الفارسي، الذي يتسلم في كل حلقة مهمة لا يعرف ما هي حتى يفتح الظرف المرسل إليه في الصباح الباكر، وهذه المهمة تكون عبارة عن وظيفة عليه القيام بها وإتقانها بشكل جيد، والتحدي يكمن في تنفيذ ما يطلب منه بالتفاصيل الخاصة بهذه المهنة. «ودام الظفرة»، تقديم علياء العويملي التي تقوم بزيارة سيدات إماراتيات في بيوتهن ليعددن الأكلات الشعبية والتقليدية الإماراتية والأكلات الجديدة على طريقة الإعداد في المنازل. «الحسنى وزيادة»، تقديم وائل عبدالله، ويتضمن حواراً مع داعية، للحديث عن قيم العطاء من خلال قصة مؤثرة. كما يقدم وائل عبدالله ا «فاعل خير» وهو برنامج إنساني. «وصفة»، برنامج طبي يقدم إرشادات صحية حول طرق الصيام الصحي، وكيفية الحفاظ على نظام غذائي معين وأهمها راحة المعدة والجهاز الهضمي خلال الصيام. كما يتضمن نصائح وقائية عامة للمشاهدين حول المشكلات الصحية في شهر رمضان. |
أوضحت مدير عام مجموعة الظفرة فاطمة محمد، أنه من المقرر أن تتولى القناة إنتاج العمل الفائز ليتم عرضه في شهر رمضان المقبل، لافتة إلى أن الشرط الأساس في المسابقة هو أن يعبر العمل عن المجتمع والواقع الإماراتي، ويتناول القضايا والموضوعات المحلية، من دون وضع شروط على جنسية الفائز أو عمره. وأضافت «نسعى من خلال هذه المبادرة إلى بث روح المنافسة وتنمية مواهب أبنائنا واكتشاف مواهب جديدة لم تكتشف بعد، ومنح المشاركين الفرصة للظهور إعلامياً، من خلال تبني «الظفرة» موهبتهم الكتابية والإبداعية في المجال التلفزيوني، عن طريق ابتكار سيناريوهات بنفَس جديد بعيداً عن الذي اعتدناه.
دورة
حفلت الدورة الرمضانية لـ«الظفرة» بالبرامج الرمضانية التي تميزت بطابعها المحلي الخالص، وهو ما تعتمد عليه القناة كأحد ملامحها المميزة، سواء من حيث أفكار وموضوع البرامج التي تنوعت بين الاجتماعي والكوميدي والمسابقات، أو فريق العمل المشرف على تنفيذ هذه البرامج والذي يسيطر عليه العنصر الإماراتي بوضوح.
في المقابل تضمنت الخريطة ثلاثة أعمال درامية هي المسلسل الخليجي «زوارة خميس» بطولة سعاد العبدالله ومحمد المنصور، ومن تأليف هبة مشاري، وإخراج محمد القفاص. والمسلسل المصري الكوميدي «ماما في القسم» بطولة سميرة أحمد ومحمود ياسين، من تأليف يوسف معاطي وإخراج رباب حسين. والمسلسل المصري التاريخي «ملكة في المنفى» بطولة نادية الجندي، وسيناريو وحوار راوية راشد، وإخراج محمد زهير رجب. في حين افتقدت الخريطة الدراما السورية، وأيضاً الإماراتية، وهو ما يعود، بحسب مدير عام المجموعة، إلى ضعف الأعمال المحلية التي عرضت على القناة، وتكرار مضمونها وتشابهه مع أعمال عرضت في السنوات الأخيرة على مختلف القنوات الأخرى. معتبرة مسابقة الظفرة لأفضل قصة وسيناريو تعويضاً مناسباً عن هذا الغياب، وسيكشف عن ثماره في العام المقبل.
إنتاج محلي
شددت فاطمة محمد على أن القناة تمنح الفرصة أمام كل من يسعى إليها من الشباب الإماراتي، لتمنحه الدعم والفرصة كاملة للتعبير عما لديه من مواهب وقدرات، موضحة أن القناة، ومنذ انطلاقها، لم تعتمد مثل غيرها من القنوات على الإنتاج الخارجي أو نظام المنتج المنفذ، بل تحرص على تقديم برامج من إنتاجها الخاص، ويقوم على تنفيذها فريق عمل إماراتي من العاملين فيها، حتى يتاح لهم خوض التجربة والتعلم من كل ما يقومون به حتى أخطائهم.
وأشارت محمد إلى أن نظام العرض الحصري للأعمال الدرامية في شهر رمضان، تراجع في العامين الأخيرين، وهو ما يرتبط بأولويات العمل في سوق الإنتاج، إذ أصبح المتعارف عليه أخيراً أن يشمل العرض الحصري الأول للعمل الدرامي ثلاث قنوات تلفزيونية، وليس قناة واحدة كما كان في السابق، «ونجحت القناة في استقطاب العرض الأول لثلاثة من أقوى الأعمال الدرامية المعروضة في رمضان هذا العام»، مشيرة إلى أن الهدف الرئيس للقناة هو المشاهد الإماراتي ثم الخليجي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news