طبعة أولى
«قلم» يصدر 5 مجموعات شعرية
أصدر مشروع «قلم» في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، خمسة عناوين شعرية جديدة لمُبدعين إماراتيين، «افتح تابوتك وطر» للشعراء عبدالعزيز جاسم، و«باب النظرة» لأحمد العسم، و«أبعد من عدم» لأحمد منصور، و«الحلم... البحر» لنجاة الظاهري، و«إس إم إس» لحمدة خميس.
وفي الديوان الجديد لجاسم خروج عن المألوف في الشعر العربي، وما عرفته قصيدة النثر منذ السبعينات، إذ يوجد في الديوان تكثيف لمأساة الإنسان إزاء الوجود، وتتلون القصائد أيضاً ببعد سوريالي يختلط بالصوفي الزاهد، كما يطرح الشاعر العديد من الأسئلة التي تتعلق بالمواجهة بين المدينة والقرية، بين الراهن والماضي، وما يمثله كل منهما. ويقول في ديوانه: «افتح تابوتك وطر.. زمجر كالنمور.. وافقأ حدقة الرّماد.. اخرج من شنطة الدم.. إلى باحة الضوء.. انفض عنك العفن وسوس العظام... واترك جمرة بين أسنان.. الميت الذي وصل». أما «أبعد من عدم» لأحمد منصور فيحتوي على 29 قصيدة منها «النهار برمته»، و«فائض النار»، و«لصوص من كوكب بعيد»، «ثمة فكرة»، و«في سبعة أيام»، و«انزلاق»، ويقول في أحد نصوصه: «ها هو ذا يطل من جديد.. هذا الصباح المفخخ كعادته.. يطل.. متقلداً فأسه الذي يشبه الأيقونة.. أو ربما كانت أيقونة على شكل فأس».
بينما تحفل قصائد ديوان «باب النظرة» للشاعر أحمد العسم بمفردات مصقولة بالحكمة والتأمل، محتفلاً بالأمكنة المتداعية والطفولة، كما يخيم على الديوان على الرغم من لحظات الفرح الهاربة حزن كبير وألم يحيك أغلبية القصائد. وتسعى نجاة الظاهري في ديوانها الشعري الثالث «الحلم... البحر» إلى تثبيت الحلم حقيقة، لتقول إن المرأة هي الحلم الحقيقة، ديوان مليء بالمشاعر والأحاسيس والحب ومناجاة الحبيب». أمّا مجموعة حمدة خميس «إس إم إس» فعنوانها يجسد مضمونها الذي احتوى على رسائل نصية شعرية مكثفة عالية اللغة تبادلتها الشاعرة مع أصدقائها وأحبتها والعائلة لتحتفي بكل الذين أحبتهم. النصوص الشعرية حملت عتب الشاعرة حيناً وشغبها حيناً آخر.