يعد واحداً ضمن 4 في الوطن العربي

المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يعزز التعاون الثقافي

«المجلس» يهدف إلى تطوير كتب الأطفال واليافعين. تصوير: تشاندرا بالان

قال مدير التخطيط والتطوير في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، تامر سعيد، إن «العام الثاني من عمر المجلس سيشهد حضوراً أكبر على مستويات التفاعل والانتشار والتواصل مع المؤسسات ذات الصلة بكتب الأطفال»، مضيفاً لـ«الإمارات اليوم» ان «المجلس يخطط لمشروعات تعزز التعاون بين مؤسسات محلية وعربية، ومن بينها إصدار مجلة إقليمية تمثل الوطن العربي، اضافة الى الاسهام بموضوعات مترجمة في المجلة التي يصدرها المجلس العالمي بهدف التعريف بالثقافة العربية»، مشيراً الى ان المجلس يشرف على «جائزة اتصالات لأدب الطفل»، التي تفتح المجال أمام مزيد من التعاون العربي والعالمي.

واضاف سعيد ان المجلس استطاع لفت الأنظار منذ انطلاقته الأولى، من خلال الاحتفال الذي تولى تنظيمه في اليوم العالمي لكتب الأطفال، موضحاً ان مجلس كتب اليافعين يعد واحداً، من أربعة مجالس إقليمية في الوطن العربي، وهو الأحدث بعد المجلس المصري واللبناني والفلسطيني، وهي اعضاء في المجلس العالمي لكتب الأطفال الذي أنشئ في زيورخ بسويسرا عام 1953 لتعزيز التفاهم العالمي بين الشعوب بعد الحرب العالمية الثانية.

وقالت منسقة المكتب التنفيذي للمجلس، مروة عبيد العقروبي ان مشروع المجلس بدأ بمبادرة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة اتحاد الناشرين الإماراتيين، ورئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، التي تواصلت مع المجلس العالمي وتقدمت بطلب لفتح فرع إقليمي في الإمارات ينضم إلى الأفرع العربية ويمثل الأفراد والمؤسسات المهتمين بكتاب الطفل في الدولة.

واضافت أن مجلس كتب اليافعين يهدف إلى تطوير كتب الأطفال واليافعين التي تصدر محلياً ما يرفع من مستوى أدب الأطفال، كما يعمل على تشجيع القراءة وانتشار كتب الأطفال، وتعزيز اهتمام الجمهور والمؤسسات الثقافية بالإبداع الفني لكتب هذه الفئة العمرية المهمة، فضلاً عن تعزيز التبادل الثقافي والاطلاع على مختلف ثقافات العالم.

وتشكل عضوية المجلس الإماراتي بالمجلس العالمي لكتب اليافعين خطوة تعزز الوجود العربي على الساحة العالمية، إذ تستوجب العضوية تواصلاً مستمراً ومسؤولاً مع الدول الأخرى من أعضاء المجلس العالمي، سواء من حيث تبادل الإصدارات والأنشطة أو إعداد التقارير التي تهدف إلى تعريف كل دولة بثقافة الدول الأخرى وما أنجزته في مجال كتب الأطفال، فضلاً عن تعاون كل الأعضاء في الأنشطة الدولية المتعلقة بأزمات الأطفال الناجمة عن قضايا كبرى كأطفال فلسطين أو أزمة أطفال هايتي التي تفجرت أخيراً.

ويضم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين اعضاء من الهيئات الأهلية والحكومية، منها وزارة التربية والتعليم، ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وهيئة أبوظبي للثقافة والتراث ودائرة الثقافة والإعلام في الشارقة ومبادرة «ثقافة بلا حدود» وجمعية الناشرين الإماراتيين ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم ودار كلمات للنشر.

ويجري الإعداد لوضع خطط تعاون بين تلك المؤسسات خلال العام المقبل على الصعيدين المحلي والعربي، يعلن عن بعضها أثناء معرض الشارقة الدولي للكتاب.

تويتر