أكــد أن برنــــامجه الإذاعي نافذة لطرح قضايا المجتمع
بالهـــــول: «خارج النص».. مسـاحة حرية
«خارج النص» عنوان البرنامج الإذاعي الذي يقدمه مدير ادارة التراث في هيئة الثقافة والفنون في دبي، ضرار بالهول، عبر إذاعة «نور دبي»، ويتناول قضايا تهم الشارع الإماراتي. ويستضيف البرنامج المباشر متخصصين، ويستقبل آراء المستمعين عبر الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية. وقال ان تجربته الإذاعية عززت لديه اهمية التفاعل مع المجتمع، مؤكدا ان «البرنامج مساحة لحرية التعبير»، وموضحاً انه فوجئ، منذ الحلقة الأولى، بعدد كبير من الرسائل والمكالمات الهاتفية التي ترد الى البرنامج، معتبراً ردود الفعل «مؤشراً إلى حاجة المستمعين للتعبير عن قضاياهم ومشاعرهم وتجاربهم التي تشكل قاعدة بيانات موثوقة لدى الجهات المختصة».
وأضاف بالهول لـ«الإمارات اليوم» ان «المواطن الإماراتي بحاجة الى نافذة يعبر فيها عن قضاياه التي تؤرقه، ويقترح حلولاً لها».
وأشار الى انه لم يكن يتخيل نفسه خلف الميكروفون، وله برنامجه الخاص، «كنت ومازلت أهتم بالشأن الاماراتي من خلال عملي في هيئة الثقافة»، موضحاً أن البرنامج يجعله اكثر قرباً من المستمعين، «وهناك كثير من الأمور التي من حقي، كوني إماراتياً منتمياً ومحباً لبلدي؛ أن أسلط الضوء عليها، خصوصاً في ظل تشجيع الحكومة للمواطنين للاسهام في التغيير والنمو والتطوير».
وعن دلالات عنوان البرنامج، قال بالهول «الخروج عن النص في البرنامج، هو اعطاء مساحة لحرية التعبير لضيوف البرنامج ومستمعيه»، موضحاً ان البرنامج يطرح قضايا داخل المجتمع الإماراتي من خلال تجارب واقعية وآراء متعددة وحرة «فالتعليم والوظائف الحكومية والخاصة و(بلاك بيري) والمخالفات المرورية، وغيرها من القضايا، مطروحة في الإعلام الإماراتي، الا اننا عند تناولها نعطي فرصة لتقريب وجهات النظر بين الجهة المسؤولة عن اصدار القرار وبين المستمع الذي تدور في رأسه تساؤلات يريد اجابات عنها بشكل مباشر، ومن خلال حوار مفتوح». وحول اجواء العمل الاذاعي، قال «لغرفة الاستوديو رهبة ومسؤولية، ومع ان الجو داخل الاستوديو بارد للحفاظ على الأجهزة، الا انه يعطي شعوراً بالدفء، اذ أشعر بأنني مسؤول عن كل كلمة، لأنها تصل الى المستمعين، ولا مجال لحذف الأخطاء، كما يحدث في الصحافة المكتوبة».
واكد بالهول ان للبرامج التلفزيوينة والإذاعية تأثير كبير، اذ انها «تقرب وجهات النظر بين صناع القرار والناس»، واضاف ان دور الإعلامي يجب أن يكون فاعلاً في المجتمع، من دون التخلي عن الموضوعية، موضحاً ان نجاح المذيع يكمن في الوثوق بالنفس والوثوق بالمتلقي الذي يعطي من وقته ليكون جزءاً من برنامجه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news