نهيان بن مبارك أشاد بدعم الفنانين العرب للقضايا الإنسانية. من المصدر

قاعة باسم أبوظبي في معهد إدوارد سعيد للموسيقى

أعلنت تانيا صفير مؤسسة ورئيسة مؤسسة «طفل ووعد» عن افتتاح قاعة من قاعات التدريس في حرم معهد إِدوارد سعيد الوطني للموسيقى في بيت لحم بفلسطين، تحمل اسم مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون. جاء ذلك خلال العشاء الخيري الذي أقامته مؤسسة «طفل ووعد» دعماً لجهودها لمصلحة تأمين حق التعليم للأطفال الفلسطينيين في فلسطين ومخيمات اللاجئين خارجها، بحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وهدى الخميس كانو، مؤسسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وتانيا صفير مؤسسة ورئيسة مؤسسة «طفل ووعد»، وعدد من ممثلي المؤسسات التعليمية في فلسطين، وحشد من داعمي المؤسسة ووجوه المجتمع الإماراتي والجاليات الفلسطينية والعربية المقيمة في الدولة، مساء الخميس الماضي، في «قصر الإمارات» في أبوظبي.

وأشاد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتزام الفنانين العرب بدعم القضايا الإنسانية بعامة، وخصوصاً تجاه تحقيق الخير والرخاء لأطفال فلسطين، وأضاف «أشعر بسعادة غامرة، في أن أرى ذلك الاهتمام القوي، وتلك المساندة الأخوية العظيمة، لإقامة فعاليات تدعم جهود المؤسسات المجتمعية لمصلحة أطفال فلسطين، سواء في مدينة أبوظبي، أو في الإمارات بشكلٍ عام».

وعبر آل نهيان عن تقديره الكبير للمواهب العظيمة للمبدعين العرب الذين حضروا إلى أبوظبي لإحياء حفل «سلام يا قدس» الذي كان مزمعاً تنظيمه من قبل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بالتعاون مع مؤسسة «طفل ووعد»، وهم الفنانات عبير نصراوي، عائشة رضوان، مكادي نحاس، يولاّ خليفة، والإعلامي زاهي وهبي.

وحيّا «التزامهم، واهتمامهم بأحوال ورفاهية الأطفال الفلسطينيين»، خاصّاً بالشكر مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وهدى الخميس كانو، على مبادرتها لتنظيم هذا الحفل، معبّراً عن إعجابه الفائق، بما تقوم به هذه المؤسسة من أعمال وأنشطة، تسعى إلى تحسين الحياة اليومية، للأطفال حول العالم.

ومن جهتها، أكدت هدى إبراهيم الخميس كانو، حق أطفال فلسطين في العيش بأمانٍ وسلام، و«أن الانتصار الحقيقي لداعمي حق الطفل الفلسطيني في التعليم يتمثل في إرادتهم وعزمهم على الاستمرار والنجاح، فلا سلام واعداً إلا بهم ولأجلهم».

كما تحدث في الحفل الذي خصص ريعه وأنشطته لدعم أنشطة مؤسسة «طفل ووعد» في فلسطين، عدد من ممثلي المؤسسات التعليمية في فلسطين، وهم الدكتور رامي حمدالله من جامعة النجاح الوطنية، وبروفسور غابي برامكي من جامعة بيرزيت، والدكتور حسن دويك من جامعة القدس.

الأكثر مشاركة