الدورة الرابعة من مهرجان الظفرة الشهر المقبل
تنظم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث الدورة الرابعة من مهرجان الظفرة خلال الفترة من 16 ولغاية 25 ديسمبر المقبل في مدينة زايد بالمنطقة الغربية بإمارة أبوظبي.
وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة، مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، محمد خلف المزروعي، أن مهرجان مزاينة الظفرة للإبل مناسبة أساسية لإحياء التراث والتقاليد العربية الأصيلة وتخليدها في الذاكرة، منوّهاً بالرعاية الكريمة للحدث من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التي كانت العامل الأساس في النجاح الباهر الذي تحقق في الدورات السابقة، بما أسهم في تطبيق استراتيجية الحفاظ على التراث الأصيل لأبناء المنطقة وتوريثه لأبنائهم.
وقال مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي، إن مهرجان الظفرة عندما يستحضر التاريخ والتراث ليرويا معاً قصة الأمس وما بذله الآباء والأجداد من جهد وإرادة لا تلين، يضعنا أمام مسؤوليّات كبيرة لاستكمال أهدافه، ولنكون في مستوى المسؤوليات في تطبيق استراتيجية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، التي تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في الحفاظ على التراث وتعزيز مكانته في النهضة والتطور الذي تشهده الدولة.
وقد تحوّل مهرجان الظفرة منذ دورته الأولى عام ،2008 إلى حدث إقليمي وعالمي ضخم استقطب اهتمام وسائل الإعلام الإقليمية والعالمية، التي أبدت إعجابها بدور المهرجان في تطبيق استراتيجية أبوظبي لصون تراثها.
وأسهم في نقل وقائع المهرجان وسائر فعالياته في دورته الماضية أكثر من 800 جهة إعلامية من أكثر من 70 دولة من مختلف أنحاء العالم، وبمختلف اللغات الإنجليزية والفرنسية والروسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والرومانية والصينية واليابانية والإندونيسية والكورية والفارسية والهندية، إضافة إلى اللغة العربية.
يذكر أنه تنافس في الدورة الماضية من المزاينة في فبراير الماضي أكثر من 28 ألف ناقة، شارك بها ما يزيد على 1200 من ملاك الإبل في المنطقة، الذين تنافسوا على جوائز المهرجان البالغة 42 مليون درهم إماراتي (نحو 12 مليون دولار أميركي). وفاق عدد أشواط المسابقة 40 شوطا تصدرها شوط البيرق للمحليات الأصايل والمجاهيم، الذي يتوجب المشاركة فيه بـ50 ناقة من كل مشارك، وتبلغ قيمة جائزته الأولى مليون درهم.
ويضم المهرجان العديد من الفعاليات التراثية الأخرى كمسابقة الحلاب، ومسابقة تغليف التمور، ومسابقة الشعر النبطي، والتصوير الفوتوغرافي، ومسابقة الطهو، فضلاً عن فعاليات تراثية مُتعددة مخصصة للأطفال وطلبة المدارس، وكذلك سوق شعبي ضخم للصناعات التقليدية الإماراتية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news