طبعة أولى
هويدي يحلّل «الخطاب الشعري في الإمارات»
صدر مع عدد شهر ديسمبر من مجلة «دبي الثقافية» كتاب جديد بعنوان «الخطاب الشعري الحديث في الإمارات ـ قراءات تطبيقية»، للناقد الدكتور صالح هويدي.
يحلل هويدي في كتابه (412 صفحة) بحس الراصد المعايش، تجارب مختلفة من تفاصيل المشهد الشعري الإماراتي، منحازا للنص الجيد، والتجارب الحداثية، حتى ولو لم يرضِ ذلك ذائقة بعض القراء ممن يفضلون التعامل مع القصائد الكلاسيكية، ولذا تخير المؤلف عددا من شعراء قصيدة النثر، وهم سعد جمعة، وخالد البدور، وأحمد منصور، وإبراهيم الملا، وخالد الراشد، وخلود المعلا، ومحمد المزروعي، وهاشم المعلم، وأخيرا عادل خزام.
ويشير هويدي في مقدمة «الخطاب الشعري» إلى أن الكتاب «لا يمثل إلا الجزء الأول من مشروعه النقدي المخصص للمنجز الشعري الحديث في الإمارات، وذلك لكثرة عدد الشعراء والشاعرات من جهة، ولتباين تجاربهم الفنية من جهة أخرى»، مشيرا إلى أن تخير شعراء بعينهم في الجزء الأول من كتابه لم يكن منطلقا من اعتبارات قيمية أو أحكام معيارية قصدية بقدر ما كان مرتهناً بقدرة المؤلف على التوفر على المنجز الشعري لشعراء، وفشله في الوصول الى كامل منجز شعراء آخرين.
يشار إلى أن هويدي من مواليد العراق عام ،1954 وحصل على درجة الدكتوراه في الأدب الحديث من جامعة بغداد عام ،1986 ومن بين مؤلفاته «الترميز في الفن القصصي العراقي الحديث»، و«التوظيف الفني للطبيعة في أدب نجيب محفوظ»، و«النقد الأدبي الحديث ـ قضاياه ومناهجه»، و«صفحات من كتب التراث»، و«صورة النوخذة في الرواية الإماراتية الحديثة»، و«لعبة النص.. قراءات في الشعر والسرد»، و«الوعي الشعري ـ قراءة في البنية العميقة لشعر سامي مهدي».
«شرفات الكلام».. جديد الخليلي
صدر عن الاتحاد العام للكتّاب والأدباء، في رام الله بفلسطين ديوان جديد للشاعر والكاتب الفلسطيني علي الخليلي بعنوان «شرفات الكلام». واشتمل الديوان على 20 قصيدة، توزّعت بين التأمّل الذاتي والبوح، والتذكّر والحيرة والنبرة المقاومة المحمولة على الحرية باتساعها.
ومما كتبه الشاعر علي الخليلي على غلاف ديوانه الذي يقع في 130 صفحة «شعرنا لا يطلق الرصاص. ولكنه يطلق ضمير المقاومة من خناق الأسلحة، في مواجهة أعداءٍ مدججين بكل أنواع الأسلحة، أعداء، غزاة، قراصنة، غاصبين، يكرهون الشعر، ويقتلون الشعراء، والأدباء والفنانين. هم قتلوا الشاعر الزجّال نوح إبراهيم، وهم قتلوا الكاتب الروائي غسان كنفاني، وهم قتلوا الشاعر كمال ناصر، وهم قتلوا الرسام الفنان ناجي العلي، وهم قتلوا القاص ماجد أبوشرار، وهم يواصلون القتل والتدمير والسلب والنهب، في حروبهم العدوانية، من إسرائيل إلى الولايات المتحدة، وما بينهما من أتباع وعملاء وجبناء»، مضيفاً «نحن نواصل الحياة، نحب الشعر ونكتبه وننصت إليه، ونطوّق أعناق الشعراء بالبنفسج البريّ والامتنان. ونحب القصة والرواية والمسرحية واللوحة التشكيلية والرقص والموسيقى والسينما، وكل أشكال الفنون والآداب، ونجعل من عيوننا وقلوبنا منازل ومنابر لكل المبدعين. ونحن ننتصر».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news