محمد السويدي: المجلة تكرس أدب عريق ومهمل. أرشيفية

«الرحلة» أدب العلاقة مع المكان

 

صدر أول من أمس، العدد الاول من مجلة «الرحلة» التي تحمل شعار «جسر بين المشرق والمغرب وبين العرب والعالم»، وتطمح هيئة تحريرها إلى أن تكون منبراً لكل ما يخص الرحلة والاكتشاف من فنون الكتابة والتصوير الفوتوغرافي، وأن تكون نافذة شهرية على العالم. والمجلة التي صدرت في ثاني أيام المؤتمر الدولي «العرب بين البحر والصحراء» في العاصمة القطرية، تطمح إلى «رفع الالتباس وردم الفجوة المعرفية والنفسية بين العرب والعالم»، كما جاء في افتتاحيتها.

والمجلة التي تقع في 166 صفحة كبيرة القطع وملونة في إخراج جذاب للفنان السوداني ناصر بخيت، يصدرها «المركز العربي للأدب الجغرافي- ارتياد الآفاق»، ويرعاها الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي، الذي كتب فيها تحت عنوان «ثقافة العبور إلى الآخر» أن المجلة تسعى إلى «تكريس أدب عريق ومهمل في الثقافة العربية هو أدب العلاقة مع المكان، لم يعد مقبولاً أن نرى العالم نحن العرب بعيون غيرنا، وتحديداً بعيون غربية».

وقال الشاعر السوري نوري الجراح، رئيس التحرير، إن المجلة ستكون «أول مطبوعة شهرية عربية مصورة متخصصة في أدب الأسفار»، وتضم تحقيقات مصورة وأدب الرحلات ورسوماً وخرائط، لتصبح معرضاً للفنون البصرية. ويضم العدد مقالات مصورة منها «حياة مفعمة بالحرية في إفريقيا»، ويروي فيها المستعرب البريطاني دينيس جونسون ديفز، جوانب من طفولته في وادي حلفا وإفريقيا و«العبور من بوابة دافنشي»، وهي رحلة للسويدي في فنون عصر النهضة في إيطاليا و«الوصول الى نزهة مانديلا.. هنا عاش السجين الاكثر حرية في العالم» للروائي السوداني محسن خالد، و«تشيلي أرض البراكين»، للكاتب السوري خليل النعيمي، ومقابلة مع الرحالة البريطاني تيم ماكنتوش عنوانها «وطني هو العالم ومدينتي صنعاء».

ويضم العدد نصوصاً للرحالة العرب القدامى، منهم أبوسالم العياشي وأحمد بن فضلان وعبدالرحمن بن خلدون، إضافة إلى تحقيق مصور عنوانه «يوميات

دراجة نارية، رحلة ارنستو تشي جيفارا في أرجاء أميركا اللاتينية»، يضم صوراً للثائر الشهير في طفولته وشبابه بصحبة جانب من يومياته التي كتبها خلال رحلته في أميركا اللاتيية عام .1952

الأكثر مشاركة