«كائنات الورق».. أمام الاغتراب

صدر أخيراً عن دار صفصافة في القاهرة، مجموعة قصصية بعنوان «كائنات الورق» للكاتب السعودي المقيم في دبي مالك عبيد.

يتناول عبيد في «كائنات الورق» التي تقع في 152 صفحة، تجربة الاغتراب في المدن العربية الخليجية ذات الطابع المتعدد الجنسيات، وعبر لغة شاعرية يعبر المؤلف عن تجارب إنسانية تتنوع بين العلاقة مع المرأة والحياة في تلك القرية الواقعة على أطراف العالم، وتجربة الانتقال إلى المدينة، لتتصارع في الذاكرة أمكنة جديدة، وأخرى ثاوية في الذاكرة على الرغم من هروب المغترب من وجهها ووطنها كذلك، وتتداخل في السرد ملامح بيوت صفيح، مع عمائر بواجهات زجاجية براقة.

تضم «كائنات الورق» قصص «حديث عيسى ورائحة الصوف» أطول قصص المجموعة، «رزنامة الظل.. اعترافات لفتى مفلس»، و«في مكان للعابر أن يلتقط ذاكرته الساقطة». ويبدأ القاص السعودي مجموعته بإهداء إلى كائناته و«إلى ليل الكتابة الطويل والمزدحم بالرؤى الزائفة والقلق.. إلى كائناته ووجه أمل لا يغيب.. أتوجه إليه بالشموع».

يشار إلى أن عبيد ن من مواليد عام ،1975 خريج جامعة الكويت، كلية الآداب، قسم الإعلام تخصص إذاعة وتلفزيون، وحاصل على دبلوم عالٍ في الفلسفة من جامعة الكويت، وله العديد من المشاركات الأدبية والفكرية في الصحف الخليجية.

الأكثر مشاركة