أبوبكر يهدي «سلسبيلاته»إلى أمه وأبيه وغزة
قال الشاعر عبدالله أبوبكر إن القصيدة القصيرة أصبحت «موضة»، وسمة متكررة لدى الشعراء الحاليين، وهو ما يرجع إلى ملاءمتها طبيعة العصر الذي نعيشه «فلم يعد هناك قارئ يتحمل قراءة قصيدة تمتد على أربع صفحات، أو أن يحضر أمسية شعرية تمتد ساعة كاملة، ولا يقدم فيها الشاعر سوى قصيدتين على سبيل المثال»، موضحاً أن الحالة الشعرية وموضوع القصيدة هما اللذان يحددان عدد أبيات القصيدة، ولكن يظل طول القصيدة، وعدد أبياتها، لا يشكل معياراً حقيقيا لجودتها او مستواها الفني.
أبوبكر الذي حل ضيفاً مساء أول من أمس، على اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، فرع ابوظبي، ضمن فعاليات أمسيات «كاتب وكتاب»، أهدى أشعاره في الأمسية «إلى الحياة.. لأنها أمي، وإلى الموت وقد رافقه أبي ولو إلى حين». ليقدم بعد ذلك قصائد من ديوانيه «سلسبيلات» و«ليل معتق»، أهداها للأم والأب ولغزة ولمحمود درويش وللشعراء جميعا، ولم ينس التغني بالقصيدة في إحداها:
هذي القصيدةُ ..
أأرضٌ وأفقٌ
ثوابٌ وإثمٌ
جهنّمُ إن شئتَ كانتْ
وإن شئتَ كانت لشاعرها كالطريدةْ
فأي الرصاصِ يصيبُ ليحيي
وأي الرصاصِ
سيخطئ صدر النصوصِ العديدةْ
هنا سأقولُ:
إذا الشعرُ يوما أرادَ الحياةَ
فلا بدّ من ميتةٍ في القصيدةْ.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news