طبعة أولى

هموم عربية يرصدها الغادري من «الرصيف الآخر»

مشتملاً على مجموعة من المقالات، صدر حديثاً كتاب «رؤى وخواطر من الرصيف الآخر» مقالات للكاتب الصحافي الزميل صائب الغادري. تسلط مقالات الكتاب الضوء على مشكلات المجتمع العربي بشكل عام، حيث تتنقل من الحديث عن الوساطة ودورها في قتل فرص من يستحق، إلى الشائعات وأثرها في المجتمعات، إلى ما أسماه الكاتب «نقمة النسيان»، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بأخطائنا وانكساراتنا الاجتماعية والسياسية.

ينتقل الكاتب بعد ذلك في رؤاه وخواطره الـ20 بعبارات رشيقة وأسلوب سهل إلى طائفة متنوعة من الهموم الكبيرة والصغيرة، منقّباً في دخائل النفوس وتعاريج السلوكيات، ليمارس الاحتجاج من الرصيف الآخر على مجموعة من الأمراض الاجتماعية والفكرية والثقافية في رحلة توّجها بصرخة من دور المسنّين، معتبراً أن دور العجزة شهادة إدانة لجيل بأكمله، جيل استهلك قمامة الغرب، وألقى بقيمه وأخلاقه في القمامة.

حمل الكتاب الذي يضم 114 صفحة في مقدمته إهداءً إلى الشارقة «المدينة الإسلامية الحضارية الجميلة التي تتنفس الثقافة ملء رئتيها، وإلى فارس الأدب والثقافة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة» .

وقال الداعية الدكتور عمر عبدالكافي في تقديمه لكتاب الغادري: «بين جلد الذات ونقدها، جعلني الغادري أعيش واقعنا المر، وأنا أطالع مقالاته الساخرة الساحرة، وهو يصور بقلمه الرشيق أحوالنا، ويرصد تصرفاتنا كعرب ننتسب لخير دين رضيه لله لنا.. وكما قال جبران: (الناس رجلان رجل نام في النور ورجل استيقظ في الظلام)، ولأن نومتنا قد طالت كان السؤال الكبير: منى نستيقظ؟».

«فكّر وضاعف ثروتك».. وصفات نجاح

 

عن دار الفضيلة للنشر في القاهرة، صدرت حديثا ترجمة عربية لكتاب «فكّر وضاعف ثروتك» للكاتب نابليون هيل، وترجمة علي داوود.

يقدم الكتاب الذي يقع في 367 صفحة أفكاراً تسهم في تمهيد الطريق نحو تحقيق الإنجاز الذاتي والاستقلال المالي والثراء الروحي الذي يسمو فوق المعيار المالي، وفق كلمة الناشر.

استلهم مؤلف الكتاب الفرنسي هيل من الملياردير الاسكتلندي اندرو كارنيجي، الذي بدأ حياته عاملاً بسيطاً في مصانع الحديد والصلب، والتقى صاحب الكتاب نحو 500 مليونير، كشفوا للكاتب عن مصادر ثرواتهم، والذين أفنوا حياتهم في سبيل البحث عن الرسالة التي يريدون توصيلها الى الناس في شتى مناحي الحياة، مع عرض أفكارهم وآرائهم، والخطط المنظمة التي اتبعوها لتحقيق الثراء. يقدم الكاتب الأميركي مجموعة قصص واقعية لأناس استطاعوا النهوض من عثراتهم، وتحويل ضغوط الحياة التي استسلموا لها حيناً إلى نجاحات كبرى، ويحلل نابليون بشكل علمي أسرار ذلك النهوض والصعود إلى القمة بعد الفشل.

ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب «كل الإنجازات والثروات بدأت بفكرة، فإذ كنت مستعداً للسر (وصفة كارنيجي)، فإنك ستكون قد امتلكت نصف السر تقريبا، ومن ثم تقترب من لحظة وصول عقلك للنصف الآخر منه». ومن أبرز الذين تتبع الكاتب قصص نجاحهم، هنري فورد، وجورج باركر، وتيودر روزفلت، وتوماس أديسون، وغراهام بيل، وغيرهم من الشخصيات التي حققت ثراء كبيراً، مؤكداً أن «الذين كونوا ثروات ضخمة كانت لديهم مجموعة من الأحلام والآمال والأمنيات والرغبات التي حفزتهم كثيراً لتحقيق الثروات». دبي ــ الإمارات اليوم