«بيت من زجاج».. مسرحية نرويجية فلسطينية
قدم طلاب مسرح «عشتار» الفلسطيني، ومدرسة «رينغفي ـ تروندهام» النرويجية، أول من أمس، عرضاً مسرحياً مشتركاً في المدرسة الإنجيلية في رام الله، ضمن فعاليات الموسم الثالث لمسرح المضطهدين الدولي.
ويسلط العمل المسرحي «بيت من زجاج» لمؤسس المسرح، المخرج الفلسطيني إدوارد معلم، الضوء على بعض المشكلات العائلية التي تتشارك فيها أغلبية الشعوب، ومنها الطلاق وأثره على الأطفال. وهو العمل الثاني بالتعاون مع مدرسة «رينغفي» التي تدرس التمثيل في النرويج، بعد «على مفترق طرق» الذي يتناول معاناة الطلبة الفلسطينيين على حواجز الاحتلال الإسرائيلي.
ويشارك في العرض المسرحي ثمانية ممثلين، من بينهم فلسطينيان. ويتناول العرض علاقة أبوين تتنهي بطلب الطلاق بأسلوب درامي، تكون الرسائل عبر الإنترنت لغة التواصل بينهما، نظراً إلى عملهما لساعات متأخرة من الليل، ويكون الأطفال هم ضحية هذا الخلاف، إضافة إلى قضية أخرى تركز على علاقة الأبناء بعضهم بعضاً. وقالت معلمة التمثيل في مدرسة «رينغفي»، هنا كفيل: «لديكم هنا طلاب لديهم شجاعة كبيرة للصعود إلى المسرح وطرح آرائهم.. إنهم
يعرفون ما يريدون وتسمعهم يدخلون إلى صلب المشكلة ويناقشونها ويقترحون الحلول لها».
ويخصص مهرجان مسرح المضطهدين الدولي دورته الثالثة، التي انطلقت في 17 من الشهر الجاري، لمناقشة قضايا الشباب بمشاركة ثماني فرق فلسطينية وأجنبية من كندا والدنمارك والنرويج.