«زبيبة والملك».. هل اشتراها صدام

زعم مقال نشر في موقع إلكتروني أن رواية «زبيبة والملك» التي ألفها الرئيس العراقي السابق صدام حسين، أن كاتبها الحقيقي هو الأديب المصري جمال الغيطاني. وتعود تفاصيل الأزمة عام 2003 حينما اتهم مقال نشر بموقع «الإمبراطور» الإلكتروني الذي يشرف عليه الشاعر العراقي أسعد الجبوري، الغيطاني بتقاضيه مبالغ كبيرة من صدام حسين، نظير تكليفه بكتابة «زبيبة والملك».

وروى كاتب المقال، الذي يدعى سليم عبدالقادر، أن الشاعر العراقي رعد بندر أخبره ان «عدي (ابن صدام) ما أن صدرت رواية زبيبة والملك حتى وجدت نفسي أمام عدي، ليحدثني عن رواية زبيبة والملك بتهكم وبذاءات. كان عدي وقتها ثملاً.. ولم أستطع ابداء الرأي كالعادة.. بعد ذلك كلفني بالذهاب إلى القاهرة في مهمة سريّة للغاية أن ألتقي بالروائي المصري جمال الغيطاني، وأن أنقل له رغبته في كتابة رواية أهم من (زبيبة) لينشرها عدي باسمه، فهو لم يستسغ فعلة والده، عندما نشر الرواية ووضع عليها رواية لكاتبها. وعندما عرضت عليه أن أقوم بتكليف القاصة بثينة الناصري بكتابة ما يريده، زمجر بوجهي غاضباً بسخط: أريد مؤلف زبيبة نفسه لا بثينة التي تكتب بـ() آنذاك عرفت حقيقة من كان الكاتب الحقيقي لرواية زبيبة والملك. التي لم تكن بهذا العنوان الأصل. لأن صدام أضاف عليها من خربشاته ما اضاف، استبدل العنوان بآخر».

تلقفت بعض الأقلام الاتهامات الموجهة للغيطاني، مشيرة إلى علاقة الأخير بصدام وسفراته المتكررة إلى بلاد الرافدين، وتأليفه كتاباً عن تاريخ الجيش العراقي وبطولاته بعنوان «حراس البوابة الشرقية»، معتبرة أن الغيطاني أحد «عملاء صدام حسين».

وفيما نفى الروائي المصري ما وجه إليه من تهم، تضامن الكثير من الكتاب العرب مع الغيطاني، مشيرين إلى أن قامته أكبر من ذلك الاتهام، وتلك الرواية «الساذجة الركيكة»، وصدرت بيانات مساندة للغيطاني. يذكر أن الرواية صدرت عام .2000

الأكثر مشاركة