فعاليات ثقافية متنوعة تضمها القافلة التي تنطلق اليوم. من المصدر

90 جهة اتحادية في القافلة الثقافية

تحط فعاليات القافلة الثقافية السابعة، والثانية لعام ،2011 التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بمشاركة أكثر من 90 جهة تجارية، رحالها اليوم في منطقة الطيبة في الفجيرة حاملة معها أنشطة وبرامج ثقافية ومجتمعية وتوعوية عدة، تهدف إلى دعم التلاحم الاجتماعي والوصول بالمنتج الثقافي والمجتمعي إلى أهالي المناطق البعيدة في الدولة. و تركز القوافل الثقافية التي تحظى برعاية ومتابعة وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عبدالرحمن العويس، على جذب أكبر عدد ممكن من الجماهير لإيجاد حالة من التفاعل المجتمعي من الفعاليات التي تستمر على مدى يومين، إضافة إلى اهتمام القوافل الثقافية بتفعيل الأنشطة التراثية ما يجعل من أيامها معرضاً مفتوحاً أمام الوفود السياحية ليتعرفوا على التراث الإماراتي، وكل جوانب الحياة الإماراتية القديمة.

ودعا مدير إدارة الاتصال الحكومي في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، خليفة بوعميم، الجهات العاملة في مجال السياحة في الدولة، إلى تنظيم رحلات للوفود السياحية للمشاركة في القوافل الثقافية التي تستهدف المناطق البعيدة في الدولة للتعرف إلى الأنشطة التراثية والعادات الاجتماعية لأهالي تلك المناطق على أرض الواقع، مشيراً الى أن القوافل الثقافية أصبحت تمثل حدثاً ثقافياً واجتماعياً وتراثياً مهماً ينتظره أهالي المناطق البعيدة، بعدما نجحت القوافل الست السابقة في تسليط الضوء علىأ المناطق التي زارتها في الفجيرة ورأس الخيمة وأم القيوين وعجمان ودبي وابوظبي، وقدمت العديد من الخدمات الثقافية والمجتمعية والصحية والمعرفية التي يحتاجها أهالي هذه المناطق.

وقال بوعميم إن «مبادرة القوافل الثقافية التي تسيرها الوزارة إلى مختلف المناطق الداخلية في الدولة، كأحد المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تعزيز قيم التلاحم المجتمعي ونشر ثقافة التواصل وخلق بيئة تجانسية تكاملية تستمد مقوماتها من مبدأ وطنية مشتركة واحدة، إضافة إلى تجسيد محور الشراكات البينية بين مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي خطط لها أن تستمر نهجاً مستمراً في أجندة فعاليات الوزارة لتطوف مختلف مناطق الدولة شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً».

وأكد بوعميم أن اللجنة العليا التي شكلتها وزارة الثقافة للإشراف على القوافل الثقافية حرصت منذ البداية على أن تتوجه الفعاليات إلى كل أفراد الأسرة، بداية بالأطفال والكبار والمرأة وحتى «الشواب»، ليتمكن كل فرد في المناطق التي تتم زياراتها من الاستفادة من القوافل، سواء على الصعيد الثقافي والاجتماعي والتوعوي،أوالصحي، مشيراً إلى توافر الأنشطة الفنية والترفيهية والمسابقات والمنوعات التي يقبل عليها الشباب بشكل لافت.

وأوضح مدير ادارة الاتصال الحكومي بوزارة الثقافة والشاب وتنمية المجتمع أن مشاركة الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة في أنشطة القوافل الثقافية يضفي على الفعاليات نوعاً من الحيوية ويسمح للمشاركين بالتعرف عن قرب إلى طبيعة الحياة في المناطق البعيدة، ويسمح بحدوث التفاعل المطلوب بين المقيمين بالمدن وأهالي تلك المناطق، بما يؤكد قدرة القوافل الثقافية على لعب دور كبير في تكريس التلاحم الوطني. واضاف بوعميم أنه بعد الشعبية الكبيرة التي حققتها القوافل الثقافية منذ القافلة الأولى، وتحقيق اهداف الوزارة المرجوّه منها، أصبح لدينا دافع قوى لاستكمال هذه الجهود للارتقاء به أكثر فأكثر نحو التقدم بالمنتج الثقافي المقدم لأهالي المناطق البعيدة، وخصوصاً بعد الشراكة الاستراتيجية المتجددة بين وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وجميع الوزارت والهيئات المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية التي ترسخت وتزداد أواصرها متانة من خلال عقد مثل هذه المبادرات.

الأكثر مشاركة