مؤلفات وأزمات
مؤلّف «ثلاثة أكواب من الشاي»يرفض اتهامه بـ «الفبركة»
نفى جريج مورتنسون، مؤلف كتاب «ثلاثة أكواب من الشاي» تقارير شككت في تفاصيل مهمة للكتاب الأكثر مبيعا الذي يحوي مذكراته بشأن جهود بناء مدارس في أفغانستان وباكستان. وتشكك المزاعم، التي جاءت من خلال البرنامج الإخباري «60 دقيقة»، وفي مقال مطول كتبه المؤلف جون كراكور، صاحب مؤلفات حققت أعلى مبيعات، في العديد مما ورد في الفقرة الرئيسة للكتاب، وتتهم أيضا مورتنسون بإساءة استخدام تبرعات بملايين الدولارات.
وتشكك هذه المزاعم أيضا في رواية مورتنسون بشأن كيفية اكتشافه بالمصادفة وبمفرده قرية كورفي الباكستانية النائية عقب محاولة فاشلة لصعود جبل كيه 2 عام .1993 ووعد بعد ذلك بالعودة لبناء مدرسة للفتيات هناك. ووفرت هذه التجربة قاعدة لتأسيس مورتنسون معهد آسيا الوسطى، والذي جمع منذ ذلك الحين ملايين الدولارات لبناء مئات المدارس في المنطقة. وأصبح أيضا هذا المعهد حليفاً ذا قيمة عالية بالنسبة للجهود الأميركية لهزيمة حركة طالبان من خلال تحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين. ووفقاً لهذه المزاعم، فإن بعض من كانوا برفقة مورتنسون في رحلته أكدوا أنهم لم يزوروا «كورفي» إلا بعد ذلك بعام. كما يشكك المنتقدون أيضا في أنه اختطف واحتجز ثمانية أيام من قبل طالبان قبل إطلاق سراحه،وإنه تعقب بعض الخاطفين المزعومين الذين قالوا إنهم كانوا يتصرفون «حماة» له حينما وقع الحادث المزعوم عام .1996 وفي بيان بث على الموقع الإلكتروني لمعهد آسيا الوسطى، أول من أمس، نفى مورتنسون هذه الاتهامات. وقال «أتمسك بالمعلومات التي تضمنها كتابي وبقيمة جهود وكالة المخابرات الأميركية (سي آي إيه) لتمكين المجتمعات المحلية من بناء وتشغيل مدارس وفرت التعليم لأكثر من 60 ألف طالب».
وأكد مورتنسون أن الرواية الخاصة بتجاربه في كورفي «كانت رواية مضغوطة للأحداث» التي جرت عام ،1993 وأن المفهوم المختلف للسكان المحليين بالنسبة للوقت يمكن أن يفسر سوء الفهم. وشدد على أنه تم احتجازه بشكل خارج عن إرادته في وزيرستان عام .1996
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news