«كلمة» يوزّع أكبر كتاب للطفل في العالم
باشر مشروع «كلمة» التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، توزيع «حقيبة أبوظبي للطاقة البديلة» أمس، على الطلبة المتفوقين في عدد من مدارس المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، في إطار تعزيز حب القراءة لدى الطلبة وتعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة، وتحت شعار «بيئتي تضيء بيتي».
وتمّ خلال الجولة توزيع «حقيبة الطاقة البديلة» على الطلبة، وتشمل سلسلة الطاقة البديلة التي تضم ثمانية كتب مُترجمة للغة العربية.
كما تمّ إهداء مدرسة زايد الخير ومدرسة الظفرة، أكبر كتاب للأطفال في العالم، الصادر عن «كلمة»، ويحمل عنوان «في بلاد تيتو»، ويتميز بأنه يحمل الطفل بين دفتيه، إذ يستطيع القارئ الصغير الجلوس داخل الكتاب أثناء قراءته، في تجربة مختلفة تماما عن المألوف في كتب الأطفال العربية. ويبلغ طول الكتاب 94 سنتيمترا وعرضه 35 سنتيمترا، ويقدم في شكله ومضمونه عالما جديدا للطفل، مُصطحبا إياه في رحلة من الألوان والكلمات والسحر إلى بلاد تيتو.
وأكد مدير مشروع «كلمة» الدكتور علي بن تميم أهمية المبادرة التي تأتي برعاية من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفي إطار الاستراتيجية الثقافية لإمارة أبوظبي، والسعي الحثيث لتعزيز فعل القراءة. وقال إن «هذه البادرة تنسجم مع اهتمام الإمارات بالطاقة المتجددة، وتثبيت أبوظبي مقراً للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، كما تأتي وسط ارتفاع الدعوات إلى الابتعاد عن مصادر الطاقة غير المتجددة».
وقال نائب مدير المنطقة التعليمية في الغربية، عبدالعزيز علي المنصوري إن «قيمة الكتاب جليلة في حياة البشرية، وإن التنمية البشرية لا يمكن أن تتحقق بمعزل عن المعرفة والعلم، وبما أن للقراءة أهميتها في حياة الانسان، فإن العناية بجيل الأطفال والناشئة تؤكد هذه الدلالة وتسهم في زيادة أعداد القراء في المستقبل».