دي ميلو يفوز بجائزة تصوير المدن لهذا العام
حصل مانويل لاموزا دي ميلو على لقب مصور المدينة العالمي لهذا العام، في المسابقة التي تعدها «سي.بي.ريتشارد أليس»، وذلك على صورته عن كشك لأحد الحرفيين في سوق تونسية، وتعد المسابقة المتاحة للمصورين الهواة والمحترفين في أوروبا، والشرق الأوسط وإفريقيا، الأكبر من نوعها في العالم، وقد اجتذبت أكثر من 10 آلاف مشاركة، وهو رقم قياسي منذ بدء المسابقة في عام .2006 وأثنت لجنة التحكيم، التي تتكون من مصورين محترفين من أرجاء العالم، على صورة المصور البرتغالي لنحات يعمل على النحاس في تونس، التي استحوذت بوضوح على روح المسابقة، «المدن أثناء العمل» واجتذبت المسابقة مشاركات من 74 بلداً مختلفاً في أرجاء المنطقة وغطت مادة الموضوع بشكل متنوع مثل اختلاف أداء المؤدين في أدنبره إلى برج إيفل في ضوء القمر. وحصل مانويل لاموزا دي ميلو على الجائزة الأولى، وهي رحلة تصوير سفاري إلى تركيا لشخصين، تتضمن زيارة عدد كبير من المواقع ذات التاريخ القديم والمعاصر. كذلك تم منح جوائز الـ24 ساعة، التي تمثل كل واحدة منها ساعة مختلفة من النهار.
ودخل المشاركون في المسابقة أيضاً في المسح الذي سبر آراء أكثر من 10 آلاف مشارك حول مدينتهم المفضلة، المعلم الحضاري، التسلية واللحظات، وأظهر المسح أن «برج خليفة»، وهو أعلى برج في العالم، أكثر شهرة من الكولوسيوم في روما، وبرج كرايسلر في نيويورك وأنجكور وات في كمبوديا. وعندما سئل المشاركون أن يختاروا بناءهم المفضل حول العالم، اختار 11٪ منهم ناطحة سحاب برج خليفة وفضلوها عن بعض من أهم أيقونات المعالم التاريخية، التي استحوذت على 8٪ و2.5٪ من الأصوات على الترتيب.
وقال رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لـ«سي.بي.ريتشارد أليس»، في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وعضو لجنة تحكيم المسابقة، مايك سترونغ «تلخص الصورة الرابحة بشكل مثالي روح وتباين الحياة العصرية في المدينة، إنها تمثل وقار مهنة الحفر على النحاس في سوق مزدحمة في تونس. هذه السنة، كانت نوعية الصور المستلمة اســــتثنائية، حيث اجتذبت رقماً قياسياً من اللقطات التي اســـتحوذت على جوهر الحياة في المدن»، وأضاف أن نتائج الاستفتاء بينت بعضاً من المناحي الرائعة، فأعلى بناء في العالم مشهور اليوم أكثر من الكولوسيوم، ما يسلط الضوء على التعلق المســـتدام ببيئة البناء. لكل معلم حضاري مدني سماته الخاصة، التي يبينها العدد الهائل من المشاركات التي تلقيناها».