« من برودواي إلى هوليوود » تختتم « أبوظبي الكلاسيكية »
تختتم فعاليات الموسم الثالث من مهرجان «موسيقى أبوظبي الكلاسيكية» يوم السبت المقبل في «قصر الإمارات»، بحفل نادر ومميز تقيمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لأوركسترا الـBBC بعنوان«ليلة الموسم الأخيرة من برودواي إلى هوليوود»، بقيادة الموسيقار كيث لوكهارت، وبمشاركة جوقة جمعية أبوظبي.
ويعتبر مهرجان«موسيقى أبوظبي الكلاسيكية» أول سلسلة من الفنون الأدائية في العالم العربي، التي يتواصل موسمها سنوياً من أكتوبر وحتى مايو، وأطلقته في 2008 هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وتشكل هذه السلسلة محورا للرؤية الثقافية الطموحة في إمارة أبو ظبي، وتمثل جزءاً من استراتيجية أوسع نطاقاً تهدف إلى جعل الفن والموسيقى والثقافة من مكونات الحياة اليومية في الإمارات العربية المتحدة. ويدشن المهرجان سنوياً عدداً من البرامج التعليمية المختلفة بالتعاون مع المدارس والجامعات وبعض المعاهد الموسيقية الأكثر تميزاً في العالم. ويجتذب المهرجان العديد من السياح الأوروبيين الذين يزورون أبوظبي للمرة الأولى لمتابعة فعاليات الموسيقى الكلاسيكية. وتلي الحفلة الموسيقية الختامية لأبوظبي للموسيقى الكلاسيكية في موسمه الثالث، رحلة لممثلين عظماء في عالم الموسيقى: مارلون براندو وروبرت رديفورد وغريس كيلي وغيرهم كثيرون: كلهم مثلوا في برودواي نيويورك، قبل أن يصبحوا رموزاً أيقونية في هوليوود. وستقدم أغاني شهيرة منها: «غارق في الحب» من ألبوم كول بورتر «قبليني يا كيت»، و«إنني أفقد عقلي» و«حماقات» لسوندهايم، «رقصات سيمفونية»، و«قصة الجانب الغربي»، و«أكثر شباباً من فصل الربيع».
وأشاد عدد من رموز الفن والموسيقى على مستوى العالم بالمهرجان. وأكد رئيس جمعية فيينا الموسيقية، الدكتور البروفسور كليمنت هيلسبرغ، أن المهرجان نجح في تقديم عروض فنية من الطراز الأول، وحاول جاهداً ترسيخ أسس موسيقية تربوية متطابقة بشكل كامل مع طريقة تفكير جمعيتنا الموسيقية، أثناء ظهورنا الأول في أبوظبي، في حفلة اليافعين الموسيقية، هذه الخبرة التي اكتسبناها في عروض قصر الإمارات الموسيقية وحصن الجاهلي الرائع في مدينة العين، تؤكد آمالنا الكبيرة أن مهرجان أبوظبي سيكون محطة بارزة في المشهد الموسيقي العالمي».
وقال قائد فرقة موسيقية جوكا بيكا ساراست « ينتابني شعور بالسعادة لما قامت به أبوظبي بتقديم الأعمال الموسيقية الرائعة إلى الجمهور، ولاسيما فئة الطلبة اليافعين، حقاً إن للموسيقى تأثيراً يحث العقل على الإبداع والابتكار».