«أن نصبح أغراباً».. علاقات بشرية وخسارات
صدر حديثاً عن سلسلة الجوائز التابعة للهيئة المصرية العامة للكتاب ترجمة لرواية «أن نصبح أغراباً» للكاتبة البريطانية لويز دين، وترجمة مجدي عبدالحفيظ.
تدور أحداث الرواية التي تقع في 443 صفحة، وتضم 72 فصلاً، حسب ما ذكر موقع «اليوم السابع» المصري «حول العلاقات البشرية وكيفية مواجهة المواقف الصعبة التي نواجهها عندما يخسر المرء شيئاً ما طالما اشتاق إليه أو يصيبه الإحباط بسبب معرفة حقيقته، إذ طرحت الكاتبة تساؤلاً في بداية روايتها: كيف يمكننا التعامل مع الواقع إذا لم نعد نرغب فيه أو نتعايش معه؟ هذا ما تحاول الكاتبة لويز دين الإجابة عنه في روايتها، من خلال حكاية زوجين يقضيان عطلتهما الأخيرة بعد دخول الزوج المرحلة قبل الأخيرة من السرطان ويحاول إضفاء بعض المبررات العقلانية عن انفصاله عن زوجته التي يدفعها ضجرها إلى خيانته، كما تحاول أيضاً من خلال الرواية دفع القارئ إلى إعادة النظر بشأن الزواج والحب وعجز أبطال الرواية عن التواصل بكفاءة، وترسم أوجاعهم ومشاعرهم».
يشار إلى لويز دين روائية بريطانية ولدت عام ،1970 وحققت روايتها «أن نصبح أغرابا» نجاحاً كبيراً عند صدورها عام ،2004 وفازت بجائزة بيتي تراسك عن أفضل رواية أولى، وجائزة الأمير موريس عام ،2006 كما ترشحت لجائزة الجارديان للكتاب الأول، وكانت ضمن أفضل خمس روايات لعام ،2004 وفقاً لاستفتاء صحيفة «اوبزيرفر».
وللكاتبة ثلاث روايات بعد «أن نصبح اغرابا»، هي «هذا الموسم البشرى» عام ،2005 و«فكرة الحب» عام ،2008 وآخر رواية لها «الرومانسي العجوز» صدرت العام الماضي.