«الدولة والكنيسة».. توطيد للوحدة المصرية
عن دار الشروق المصرية صدر حديثاً كتاب جديد بعنوان «الدولة والكنيسة» للمستشار طارق البشري.
والكتاب يعد الثالث الذي يصدر للبشري في الجماعة الوطنية، إذ كان أولها «المسلمون والأقباط في إطار الجماعة الوطنية» في سنة ،1981 وكان ثانيها «الجماعة الوطنية.. العـزلة والاندمـاج» في سنة ،2005 حسب المؤلف الذي أضاف «هذا الكتاب يجمع ما أظنه طرأ على العلاقة بين الدولة في مصر وبين إدارة الكنيسة القبطية في السنوات الأخيرة، بمراعاة التمثيل المؤسسي للجماعة الوطنية والظهور المؤسسي للكنيسة كمؤسسة تنشد التعبير عن الأقباط لا في الشأن الديني الاعتقادي وحده. ونحن الآن في العشر الأولى من القرن الواحد والعشرين، ما أشبه وضعنا بوضع أسلافنا في العشر الأولى من القرن العشرين؛ من حيث السيطرة الأجنبية على مقدرات السياسات الرسمية في كلا ظرفي الزمان المذكوريْن، ومن حيث سعى أعداء الأمة لتفكيك قوة تماسكها وبعثرتها. ولكنني يمكن أن ألحظ أن ما نجحنا به في تجاوز أزمات الماضي هو ما سنستطيع به تجاوز أزمات الحاضر إن شاء الله».
يذكر أن البشري من عائلة اشتهر رجالاتها بالعلم والقانون، وعين في مجلس الدولة بمصر و استمر في العمل به حتى تقاعده في منصب نائب أول لمجلس الدولة. ومن أهم مؤلفاته «الديمقراطية والناصرية»، و«دراسات في الديمقراطية المصرية»، و«بين الإسلام و العروبة» في جزءين، و«ماهية المعاصرة»، و«الحوار الإسلامي العلماني»، و«الملامح العامة للفكر السياسي الإسلامي في التاريخ المعاصر».