«قصة مرض».. أوبريت غنائي لفنانين إماراتيين

الأوبريت يهدف إلى مساعدة مرضى «التصلب». من المصدر

قالت الفنانة الإماراتية أريام إن «أوبريت (قصة مرض) الذي يقدمه مجموعة من الفنانين الإماراتيين، لمساعدة مرضى (التصلب اللويحي)، يعبّر عن تجربة إنسانية جديرة بالتقدير، كونها تهدف إلى مساعدة المرضى على تجاوز الآلآم وتعينهم على استعادة عافيتهم»، موضحة لـ«الإمارات اليوم» أن «التعاون الكبير من قطاعات عدة أدى الى نجاح الأوبريت، الذي سيقدم بمناسبة اليوم العالمي لمرض (التصلب اللويحي)، الذي يصادف يوم الخميس المقبل».

وشهد مسرح كلية الطب بجامعة الإمارات التحضيرات الأخيرة لتصوير «أوبريت قصة مرض» من أشعار أحمد ابراهيم الزرعوني، وألحان سعيد النعيمي، واشراف وإخراج لؤي السعدي، وبمشاركة الفنانين أريام وشقيقتها الفنانة رانيا الملقبة بـ«الجوهرة»، وحمد العامري، وعيسى عبدالله، وفيصل الجاسم، ومحمد المنهالي، إلى جانب مجموعة من المصابين بـ«التصلب اللويحي».

بدورها، اعتبرت الفنانة الإماراتية رانيا «الأوبريت» رسالة إلى المجتمع تعكس معاناة المصابين بالمرض وسبل التعامل معهم في المنزل ومكان العمل والمستشفى، مضيفة: «أعتقد أننا يجب أن نقوم بأشياء كثيرة لخدمة المجتمع، فهذا دورنا المأمول في مثل هذه المناسبات، ويتعين على أفراد المجتمع دعم هذه الجهود والتفاعل معها، والفن بات رسالة سامية تعبر عن واقع في المجتمع يجب أن يحظى بالتأييد والتقدير، ومرضى (التصلب اللويحي) يجب أن يحصلوا على الاهتمام الايجابي والدعم المعنوي من جميع أفراد المجتمع، حتى يتمكنوا من تجاوز معاناتهم، فكل فرد في المجتمع هو من عائلتنا ويحتاج منّا إلى الدعمين المعنوي والنفسي ليتجاوز محنته مهما كان سببها».

وتنشط «جمعيـة أصدقاء مرضى التصلب اللويحي» في أرجاء واسعة من الدولة عبر برامج تهدف إلى التفاعل مع هذه الشريحة، ودعم الحالة المعنوية للمرضى ومساعدتهم على تخطي مراحل العلاج والتعافي من المرض.

وجاءت فكرة تأسيس الجمعية من طرف مجموعة ضمت مرضى وأطباء ومجموعة من المتطوعين، بهدف الإحاطة بالمرض ومعرفة أسبابه، ودفع المريض إلى الخروج من دائرة معاناته الصحية والنفسيـة والاجتماعيـة، كما تعول الجمعية على تفعيل نشاطها في جميع أرجاء الدولة.

تويتر