طبعة أولى

رسول يعود إلى « السرد الإماراتي » بمصباح سيميائي

 صدر عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة كتاب جديد بعنوان «العلامة والتواصل.. في سيميائيات السرد القصصي الإماراتي» للدكتور رسول محمد رسول.

حلل المؤلف 15 نصا قصصيا لكتاب إماراتيين من مختلف الأجيال، ابتداء من شيخة الناخي، مرورا بعبدالله المري، وجمعة الفيروز، وعلي أبوالريش، وناصر الظاهري، وفاطمة حمد المزروعي، وحارب الظاهري، وصولاً إلى عائشة الكعبي، وصالح كرامة، ومنى العلي، وفاطمة الناهض، وفاطمة سلطان المزروعي، وعائشة عبدالله، ومريم هلال الساعدي، ومحسن سليمان حسن.

ويرى رسول أن «النصوص السردية القصصية الإماراتية تعاني الشح في الدراسات النقدية وفق مناهج قرائية معاصرة، وحتى اللحظة لا نجد سوى كتابات نقدية خجولة تشتغل تحت سطوة غياب الاقتراب الحقيقي من النصوص، التي يقف وراءها النقد العليل».

وعن المنهج السيميائي الذي اتبعه المؤلف يقول في مقدمة الكتاب الذي يضم 180 صفحة «في خلال بضع سنوات أمضيتها قارئاً عدداً وفيراً من النصوص القصصية الإماراتية القصيرة، وجدتُ الوعي السيميائي حاضراً في الكثير منها، فدخلتُ إلى عالمها بمصباح سيميائي، كاشفاً عن الكيفية التي مارس من خلالها هذا الوعي دوره في الكتابة الإبداعية لدى بعض كتّاب القصة الإماراتية القصيرة».

ويبدو أن رسول مهموم بالحكاية، حتى في إهداء كتابه إلى والدته الراحلة، التي قال عنها «إلى أمي.. إلى حكاياتك الدافئات كالخليج».

يشار إلى أن للناقد عددا من الكتب من بينها «الجسد في الرواية الإماراتية»، و«صورة الآخر في الرواية الإماراتية»، و«تمثيلات المرأة في الرواية الإماراتية».


« لمس أكتاف ».. جديد أسامة غريب

عن دار الشروق المصرية صدر كتاب جديد للكاتب الساخر والروائي أسامة غريب، بعنوان «لمس أكتاف» في 350 صفحة.

«لماذا عدت من كندا؟ وكيف بالله يا رجل تقضي بها خمس سنوات في حال من الاستقرار والحياة الهانئة الرغدة ثم تقرر بمحض إرادتك أن تترك هذا النعيم وتعود إلى مصر؟». سؤال وجه إلى غريب مئات المرات، وخصص كتابه الجديد للرد عليه «السؤال ذاته مئات المرات مصحوبًا بالدهشة والتعجب، تلقيته وجهًا لوجه من الأصدقاء، وأتاني في الندوات والفعاليات من القراء، وحمله لي بريدي الإلكتروني ومازال يأتيني بلا انقطاع».

ويضيف «من وقتها والسؤال يلاحقني وأصحابه يظنون بي (عبطًا) أو سذاجة حتى أترك وطنًا يحلم به الملايين من أبناء بلدي الذين لم يتركوا بابًا للهجرة والفرار إلا طرقوه، كما أن ملاحقة الأصدقاء والقراء لي بالسؤال حملت اتهامًا واضحًا بأنني رجل (فقري)، وحتمًا سأندم على النعمة التي تبطرت عليها بعد أن تركت مكانًا يهاجر إليه حتى الأوروبيون من فرنسا وألمانيا وإنجلترا؛ لأنه الأول على مستوى العالم في توفير اللقمة والكرامة، وعدت لوطن تم تثبيت أكتافه، وأصبح أشبه بوضع مصارع جاهد وحاول الصمود حتى تغلب عليه الوحش و(جابه) لمس أكتاف، حسنًا... سأخبركم بأسباب قيامي بالهجرة العكسية من كندا إلى مصر». والملاحظ أن غريب ضمن ذلك الكتاب مقالات كثيرة كتبها ما قبل متغيرات ثورة 25 يناير.

يذكر أن غريب درس الإعلام في جامعة القاهرة، واشتهر بالكتابة الساخرة وأدب الرحلات، لقي كتابه الأول «مصر ليست أمي.. دي مرات أبويا» حفاوة كبيرة من القراء حتى إنه طُبع 16 مرة، يكتب في عدد من الجرائد المصرية والعربية، تقوم كتابته على المزج بين النقد السياسي وأدب الرحلات والسخرية. دبي ــ الإمارات اليوم

تويتر