«الماسونية العالمية».. النشأة والأهداف
عن المركز القومي للترجمة في مصر، صدر حديثاً كتاب «الماسونية العالمية.. بحث عن المنشأ والأهداف النهائية» لفريدريش فيختل، وترجمة عثمان محمد عثمان.
ينقسم الكتاب إلى أربعة أجزاء، أولها عن المنشآت الماسونية وتقاليدها ورموزها، وأزيائها، وشارات التعارف، وشارات الاستغاثة، والثاني يتحدث عن الماسونية والمسيحية، والماسونية واليهودية، ودور اليهود في الماسونية، بينما الجزء الثالث يسلط الضوء على الماسونية الثورية في إيطاليا وصربيا والنمسا والمجر وروسيا وإنجلترا ودول الشمال، والجزء الأخير مخصص لأفكار الجمهورية العالمية الماسونية من خلال الثورة العالمية، والماسونية والحرب العالمية.
وبحسب موقع «اليوم السابع» المصري فـ«الكتاب أثري، إذ صدر للمرة الأولى عام ،1919 ويتناول الكتاب التنظيم الماسوني، وكيفية نشأته، وطقوسه وقوانينه بتفصيل شديد، كما يتناول بداياته التاريخية ونموه، وانتشاره وهيمنته على نظم الحكم، وتأليبه للثورات وتحريضه على الانقلابات والاغتيالات فـي شتى الدول الأوروبية. ويعرض المؤلف لتاريخ تأسيس الرابطة الماسونية العالمية، وعقد مؤتمر الماسونية السادس ثم الدخول في التنظيم الماسوني، مشيراً إلى الغلاف الأسطوري الذي يغلف نشأة الماسونية».
ويتطرق الكتاب إلى تغلغل اليهود في التنظيم الماسوني، وإحكام سيطرتهم عليه، والثورة الفرنسية وشعارها الذي تم اشتقاقه من شعارات الماسونية.
ويشير المترجم في الكتاب إلى أن الماسونية في مصر موغلة في القدم، ونشأت على أيد يهودية.
ويشير المؤلف إلى أن نشأة الماسونية جاءت بعد تكون روابط للبنائين والنحاتين ومعلمي البناء، يتم خلالها نقل أسرار الحرفة من المعلمين إلى الزملاء والصبية المتدربين، وازدهرت هذه الروابط في إنجلترا واسكتلندا وألمانيا.