طبعة أولى
«مصلح الأحلام».. المونتير وصناعة السينما
صدر حديثاً كتاب «مصلح الأحلام.. مغامرات في المونتاج السينمائي» للمونتير السينمائي البريطاني جيم كلارك، الفائز بجائزة الأوسكار كأفضل مونتير عن فيلم «حقول الموت».
يرى كلارك في كتابه، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، أن «المونتير الجيد هو الشخص القادر على إصلاح أحلام الآخرين في فيلم ما، ابتداء من الكاتب الذي قدم السيناريو قبل التصوير، ومرورا بالممثلين، وحتى مخرج الفيلم. وإذا كان العديد من المخرجين وصانعي السينما في الغرب قد كتبوا ويكتبون مذكراتهم وسيرهم الذاتية، كما أن هناك أيضاً العديد من الكتب الجديدة والمفيدة عن صناعة السينما بجوانبها المتعددة، فإن كتاب جيم كلارك يمثل إضافة ثرية للكتب المتخصصة في فن المونتاج».
تميز جيم كلارك بعدم المجاملة، إذ وصف بعض أشهر نجوم هوليوود مثل باربرا سترايسند وريتشارد دونر بالسخف. وفي أواخر الأربعينات من القرن الماضي، هرب جيم كلارك من شركة الطباعة التى تمتلكها عائلته، واستقل سفينة متوجهة إلى لندن، ليعمل في وظيفة متواضعة بقسم المونتاج في استديوهات ايلينج. وبقوة الحلم وعشقه الكبير للفن السابع، صعد نجم جيم كلارك في تخصصه السينمائى، وتعاون مع مشاهير صناعة السينما البريطانية، مثل جاك كلايتون وستانلي دونين وجون شيلزينجر ودافيد بوتنام، الذي توجه معه لفترة للعمل في هوليوود؛ كما عمل في نهاية المطاف مع مايك ليج.
كما يتطرق كلارك في «مصلح الأحلام» إلى بعض أحزانه الشخصية، يتعرض «للكارثة التي حلت به، عندما ماتت زوجته الأولى، وتركته وحيداً مع طفلين، عليه أن يعتني بهما، غير أن القدر عوضه خيراً بزوجته الثانية لورينسي ميري-كلارك، وهي فرنسية وتعمل في مجال المونتاج».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news