مؤلفات وأزمات
«زهوة».. ممنوعة من «الجزائر للكتاب»
لم تمر الدورة السادسة عشرة لمعرض الجزائر للكتاب، الذي انطلق أخيراً، من دون أزمات، إذ اتهم عدد من الكتاب إدارة المعرض بإقصاء أعمالهم، ومنعهم من المشاركة تحت ذرائع مختلفة. وفي مقدمة الكتب التي أقصيت من المعرض رواية «زهوة» للكاتب الجزائري الحبيب السايح الذي هاجم في بيان إدارة المعرض.
وأشار السايح إلى أن المنع الذي تعرضت له روايته يأتي على خلفيات متعددة، من بينها الخلافات الموجودة بين رئيس المعرض شخصياً، وصاحب الدار (دار الحكمة الناشرة للرواية)، وكذلك بسبب مضمون «زهوة» التي تسخر من قضايا فساد تنخر في المجتمع. وقال «ليعلم الصديقات والأصدقاء الذين كانوا مثلي، ينتظرون أن نلتقي في معرض الجزائر الدولي للكتاب، أن هيئة تنظيم جانبه الثقافي والأدبي قرّرت إقصائي. وبذلك، تكون أقصت عرض روايتي الجديدة زهوة، الصادرة عن دار الحكمة».
وقال السايح، وفق موقع الشروق أونلاين «إني لا أستبعد أن يكون انضاف إلى ذلك كله وشاية حسد؛ حتى لا تغطي (زهوة) على بعض المنشورات التي يتم الترويج لها بالتأجير وبالأظافر. وإذ أستغرب مثل هذا التصرف من هيئة المعرض، التي تتحرّك بالمال العمومي خصوصاً، أتساءل كيف لا تشتغل بشفافية فتعرض على الرأي العام، من خلال الصحافة، جملة المعايير التي حدّدتها للمدعوين؟». يشار إلى أن الرواية تطرح قضيّة الفساد من خلال نموذجي والٍ ووزير (سعدان وفرحان)، اللذين يلتقيان في زاوية قصداها للتبرّك بشيخها، وطلب العون منه ليعودا إلى السلطة، وخلال الحوار الذي يجمعها، يتكشّف جبل العقد الذي تخبّئه شخصيّتاهما. وتقع الرواية فى 342 صفحة، مقسّمة إلى 27 فصلاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news