«مصباح مغلق» جديد قاسم سعودي

صدرت حديثاً، عن دار فضاءات للطباعة والنشر في العاصمة الأردنية عمان، المجموعة الشعرية الثانية للشاعر العراقي قاسم سعودي، بعنوان «مصباح مغلق». وجاء في إهداء الكتاب «حتماً إلى الحاجة بدرية طريف، أمي التي لم يفارقها الثوب الأسود، فخجلت منها المصابيح والحروب والأمنيات»، ضمت المجموعة 39 قصيدة، من عناوينها «الحمامة التي عبرت جسر الأئمة، جفن السرير، ظهيرة عاقلة، صنائع النافذة، الكائنات وقت الظهيرة، وشوشة الكرز، خجل المتاهة، عن الحب وسلمان المنكوب والطفل المفلس قرب عربة الحلوى»، وغيرها من النصوص. تقع المجموعة في 150 صفحة من القطع المتوسط، وبلوحة غلاف للفنان العراقي سالم مذكور.

يذكر أن قاسم سعودي، شاعر وقاص من العراق ولد في عام ،1969 وحاصل على المركز الثالث في جائزة الشارقة للإبداع في أدب الطفل عن مجموعته القصصية «حكايات الدرهم الذي كان يغني»، له مجموعة شعرية بعنوان «رئة ثالثة»، والعديد من النصوص والمقالات المنشورة في الصحف والمجلات العراقية والعربية.

جاء في قصيدة «غزل بغدادي»:

تلك العصافير.. العصافير التي فقدت أجنحتها في غزل العاصفة

هل يمكن لأكف الأطفال أن تحملها مجدداً إلى جفن الهدوء؟

هي اليوم أشبه بسرير بلا وسادة، خطوة عالقة في القلق

دعاء مثقوب بقنبلة عاجلة، قمر لا يضيء وجه الكادح

امرأة لا تتخلى عن ثوبها الأسود، ويوم من الضحك المؤجل وسط غرفة التوقيف

تُرى متى نتمكن من النوم قليلاً

بعيداً عن كل هذا؟..