طبعة أولى

«دون أن أرتوي».. جديد خلود المعلا

دبي / صدر مع عدد الشهر الجاري من مجلة «دبي الثقافية» مجموعة شعرية بعنوان «دون أن أرتوي» للشاعرة الإماراتية خلود المعلا. وتضم المجموعة قصائد مختارة من مسيرة خلود الإبداعية، التي بدأت بديوان «هنا ضيعت الزمن» الصادر عام ،1997 وتواصلت إلى «ربما هنا».

يصف رئيس تحرير «دبي الثقافية» الشاعر سيف المري، خلود المعلا، في تقديمه للمجموعة بأنها «شاعرة استثنائية بحق، تعيش قلق الشاعرة والرغبة الملحة عندها في الانعتاق والتوحد مع الذات والطيران حتى ولو بجناح واحد، وإن كان ليلها محيطا من أرق، فذلك هو بحق ليل الشاعر في أي زمان وأي مكان، وهي رغم معاناة الشعر تحيا بالأمل الذي ينبت على هيئة برعم لولادة جديدة وربيع في مكان آخر».

تستهل المجموعة التي تقع في 143 صفحة بمختارات من ديوان خلود الأخير «ربما هنا»، وتحديدا بنص «حرة تماما» الذي تقول فيه خلود: «أمارس شغفي بعرض السماء.. هكذا.. حرة تماما.. أنظر من نافذتي الضيقة.. فأرى الكون كاملاً.. تنجلي أسراره الكبرى.. هكذا.. حرة تماما.. ألون تفاصيلي الصغيرة بلون الثلج.. أتصالح مع اللحظة التي تدخلني لذة الأشياء.. من نافذتي الضيقة أطل.. أنعم في التمدد.. وسمائي مبللة بالحياة.. أمارس ولعي بقطف ثمار وجود.. عارية من إصاباتي القديمة.. عارية من الصمت المفرط حولي.. حرة تماما كي لا أكتمل».

يذكر أن خلود المعلا درست الهندسة المعمارية في جامعة الإمارات، وحازت شهادة الماجستير من المملكة المتحدة، وليسانس اللغة العربية من جامعة بيروت، ولها أربعة دواوين، وحصدت جائزة بلند الحيدري.

 


 

دروس وعبر «من وحي الربيع العربي»

القاهرة / صدر حديثاً كتاب جديد لأستاذ العلوم السياسية والدراسات الدولية في الجامعة الأردنية، الدكتور عبدالله النقرش، بعنوان «من وحي الربيع العربي»، والذي يستخلص من خلاله بعض الدروس والعبر من ثورات الربيع العربي، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، التي أضافت أن «المؤلف يسجل في كتابه الذي جاء في 185 صفحة، انطباعاته ومشاعره تجاه ما يحدث، موثقا بعض المواقف في تاريخ الثورات العربية الحديثة. ومن أهم هذه الدروس المستفادة أن مشروع الأمة حي في الذات العربية، وأنه مركب في شخصيتها ولا يمكن القضاء عليه، لا بفعل الاستعمار الأجنبي ولا الغزو الحضاري ولا الطغيان، فهو حقيقة وجودية تفرض نفسها رغما عن الكل». رأى الكاتب أن هناك عوامل عدة ساعدت على الثورات العربية منذ أن انطلقت الشرارة في تونس بإشعال محمد البوعزيزي النار في جسده، نتيجة الإحباط والخوف والوهم، لافتا إلى الدور الأكبر للشعوب العربية عندما بدأت تتلمس طريقها لزمنها المقبل.

ويقوم النقرش من خلال الكتاب بتحليل الأبعاد الحقيقية للثورات العربية منذ أن بدأت في تونس، وبعدها مصر واليمن وليبيا، مشيرا إلى أن حركة الشعوب العربية تصنع ثورتها التاريخية بنسق جديد بغايتها الحرية والعدالة والتقدم الإنساني، وتؤسس لزمن جديد نتاج خصائصها وليس نتيجة معطيات النظام الدولي. ويتضح حسب ما جاء في الكتاب أن الكرامة الشخصية والحرية الفردية والهيئة الاجتماعية والثقافة الجمعية والوحدة الوطنية، هي مركبات أصيلة في الذات العربية، لا يمكن القضاء عليها، لا بالقهر ولا بالعبودية ولا بالعزلة ولا بالثقافة الشمولية.

تويتر