أسعد فضة. تصوير: محمد منور

شهادة صباحية لفنان من ذهب اسمه فضة

في لقاء صباحي مع الفنان أسعد فضة، حضره رئيس المهرجان محمد سعيد الضنحاني، ومدير المهرجان المهندس محمد الأفخم، بادر الشاعر والإعلامي زاهي وهبي مدير الندوة إلى تقديم شهادة موجزة، لكنها جميلة ومعبرة حول ضيف اللقاء قال فيها: «إذا كان هو فضة فهو المعدن الذهبي ذاته، فقماشته نادرة على المستويين الإنساني والأخلاقي، وفي التعامل مع الأصدقاء والمشاهدين، لأنه يقدم العمل الإبداعي الجيد هو بالفعل صاحب الاسم الذي حمل الكثير من همومنا وأفكارنا»، الفنان فضة بدوره جاء إلى قاعة الاجتماعات ليلتقي بضيوف مهرجان الفجيرة للمونودراما وليقدم لهم شهادة عن مسيرته الفنية الطويلة تحدث فيها عن بدايته المبكرة، وقال إن «الجو الفني في الستينات رائعاً فالأساتذة أخوة لتلاميذهم، كما كانت العلاقة حميمة بين الأساتذة والمحترفين».

وواصل فضة الحديث عن دراسته المسرح في الخارج «بعد الانتهاء من الدراسة رجعت إلى سورية فكان علينا ان نبدأ من الصفر، فاخترنا مسرح الحمراء و بدأنا نبحث كيف نهيّئ البنية التحتية، كما فكرنا في مشروع لمجلة متخصصة حيث كنا وقتها نتعاون مع الصحافة، ونكتب في الصحف اليومية لنعرف الجمهور بهذا المسرح، حتى تسلمت ادارة المسرح القومي، وكانت فيه حينذاك مجموعة رائعة من الممثلين، لكننا كنا نبحث عن النص المحلي».

وينتقل فضة إلى فضاء أوسع بالحديث عن المسرح العربي، فقال: «لم يكن الجمهور يعرف المسرح العربي، فقمنا بعمل مهرجان للمسرح العربي توليت ادارته، حيث استطعنا أن نأخذ المسرحيات السورية إلى الدول العربية والدول المجاورة، من خلال حماسة هؤلاء الزملاء».

ومن محطة جديدة عمل فيها فضة في التلفزيون، بداية من عام 1976 إلى محطة أخرى كان له فيها دور المؤسس، عندما أنشأ في العام نفسه المعهد العالي للفنون المسرحية في العاصمة السورية دمشق.

وعلى هامش اللقاء قام الضنحاني والأفخم بتكريم أسعد فضة تقديراً لإسهاماته الفنية الكبيرة وصداقته لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما.

الأكثر مشاركة