«جمعة الماجد للثقافة» يُخَرج 50 مكتبيّاً
اختتم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، الدورة التأهيلية الثامنة في علم المكتبات والمعلومات، التي شارك فيها أكثر من 50 شخصاً.
وحضر حفل الختام رئيس المركز، جمعة الماجد، الذي ألقى كلمة توجيهية للمتدربات والمتدربين من أمناء المكتبات في المناطق التعليمية والمؤسسات الحكومية والخاصة، ركز فيها على أهمية الكتاب والعناية به، والمحافظة عليه، وأنه ملك البشرية، وبهذا العمل نقف في وجه الحقد عليه المتمثل بإحراقه، وخص بالذكر أمينات المكتبات ودورهن في غرس حب القراءة أمام الجيل الجديد.
كلمة المتدربين ألقاها محمد عبدالعزيز المهدي، أشاد فيها بالمركز والدور الذي يلعبه في سبيل جمع الكتب والمخطوطات، وإتاحتها للباحثين، والتسهيل على طلبة العلم، أما المتدربات والتي وصل عددهن أكثر من ،40 فألقت الكلمة نيابة عنهم باسمة الصابر، من منطقة دبي التعليمية، وشكرت فيها باسم المؤسسات والهيئات والجهات التي يعملون فيها، مركز جمعة الماجد، على رسالته النبيلة في خدمة الوطن والثقافة بشكل عام. وقدمت المنطقة التعليمية لكل من رأس الخيمة والفجيرة، دروعاً تذكارية لجمعة الماجد.
على صعيد متصل، قدم رئيس شعبة ترميم المطبوعات بالمركز محمد نضال قواف، أخيراً، ورشة عمل بعنوان فن الرسم بالماء «أيبرو»، في مكتبة منطقة الذيد التابعة لدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة على هامش معرض الكتاب، الذي يقام في الفترة من الخامس وحتى نهاية الشهر الجاري، بالتعاون مع الدار المصرية للكتاب والنشر، وذلك في الفترة الصباحية من المعرض.
والهدف الأساسي من البرنامج تنمية ميول القراءة لدى الطلاب، والعمل على نشر الثقافة العامة بالتوازي مع الفنون الجميلة وعلاقتها بالارتقاء بالذائقة الجمالية في رسم الصور والتفاصيل المحيطة بالقصص والكتب بشكل عام، وذلك ضمن خطة هادفة تتمثل في الارتقاء بالجانب الثقافي والتربوي وتتضمن أهداف: نشر حب القراءة، والتعليم، وتثقيف الأسرة، والمطالعة ومناهج التعليم لطلاب المدارس.