جانب من فعاليات المعرض في دورته السابقة. تصوير: إريك أرازاس - أرشيفية

إطلاق موسوعة شاملة للشعر في «أبوظبي للكتاب»

كشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2012 الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، في الفترة من 28 مارس الجاري وإلى الثاني من أبريل المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أنه سيتم إطلاق موسوعة شاملة للشعر العربي خلال فعاليات المعرض التي ستضم برنامجاً ثقافيا ثرياً، تشارك فيه نخبة من الكتاب العرب والعالميين من خلال الندوات وحلقات النقاش ومراسم توقيع الكتب.

وستعقد ندوة إطلاق موسوعة الشعر العربي، التي ستشكل المرجع الشامل للشعر العربي، وستعطي لمحة عن بعض أهم مصادره في أول أيام المعرض.

وقال مدير المعرض جمعة القبيسي: «نعتبر البرنامج الثقافي الشريان الحيوي في معرض أبوظبي للكتاب، إذ يعكس الثراء، ويوفر لمحبي الكتب كل الأسباب لزيارة المعرض، ولقد حرصنا هذا العام على زيادة التفاعل بين المؤلفين والزوار من خلال حلقات النقاش التي تضمها معظم فعاليات المعرض»، مضيفاً أن «البرنامج الثقافي يلبي احتياجات وتطلعات كل أفراد العائلة، إذ يضم حلقات قراءة الكتب والكتابة ودورات الطهي».

وسيناقش المعرض موضوعات متعلقة بالكتب في كل المجالات، إضافة إلى ورش العمل الخاصة بالكتابة وقراءة الشعر وجلسات النقاش المفتوحة، كما سيتمكن الزوار من المشاركة في عروض الطهي الحية ضمن برنامج المطبخ المصاحب للمعرض.

وتم إنشاء أماكن مُخصّصة لاستيعاب مختلف النشاطات الثقافية ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض. وستشكل منصة الاريكة المكان المناسب للقاء المترشحين للجائزة العالمية للرواية العربية، وكذلك الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب، كما تعتبر منصة للنقاش مع الكتاب والمؤلفين والأكاديميين والصحافيين وكتاب المقالات والمحللين السياسيين، وهي إضافة جديدة في الدورة الحالية لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، وهذا الركن مُستوحى بشكل مبسط من فكرة المجلس العربي التقليدي، ويمكن للجمهور لقاء المؤلفين والكتاب وحضور حلقات الشعر والمشاركة في ورش العمل المخصصة للكتابة، وكذلك جلسات النقاش المفتوحة إضافة إلى أنها المكان المناسب لرواد المعرض من الصغار للاستمتاع بسماع القصص. ويستضيف ركن خاص توقيع الكتب الجديدة، ويضم الكتّاب والمؤلفين المدرجين ضمن البرنامج الثقافي، إضافة إلى الكتاب الآخرين الراغبين في توقيع نسخ من مؤلفاتهم.

الأكثر مشاركة