«عودة إلى الطرب» يختتم «لقاء مارس» اليوم

«الشارقة للفنون» تعلن أسماء الفائزين بمنحة الإنتاج

قيمة منحة الإنتاج الفني تبلغ 743 ألف درهم. من المصدر

تعلن مؤسسة الشارقة للفنون، اليوم، أسماء الفائزين بمنحة برنامج إنتاج بينالي الشارقة للعام الجاري، وتبلغ قيمة المنح 734 ألف درهم (200 الف دولار) للمشروعات الفنية المتميزة. وكان برنامج الإنتاج انطلق في عام 2009 بوصفه أحد البرامج الداعمة التي تتبناها المؤسسة.

وواصل «لقاء مارس»، الذي تنظمه المؤسسة، فعالياته لليوم الرابع على التوالي، ويختتم اليوم بأمسية «عودة إلى الطرب». وكانت المؤسسة افتتحت يوم الجمعة الماضي معرض صور «ساحل الإمارات» للفنان زياد عنتر الذي يوثق فيه تغيرات الساحل خلال 17 عاماً، ويستمر حتى 16 مايو المقبل في مبنى المقتنيات في منطقة الفنون في الشارقة. وافتتحت فعاليات «لقاء مارس» في دورته الخامسة، أول من أمس، في دار الندوة بمنطقة التراث بندوات ناقشت جوانب متعددة، من أبرزها الهوية والعالمية والدبلوماسية الثقافية ودور الفن التشكيلي. وضمن فعاليات اليوم، تقدم أالمؤسسة أأمسية العروض الموسيقية التي تقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط بعنوان «عودة إلى الطرب»، في ساحة الخط بمنطقة التراث، وهي من إشراف فنانأ الصوت اللبناني طارقأعطوي، التي عرضت في نوفمبر 2011 ضمن أسبوع الافتتاح لبينالي نيويورك الدولي للفنون المعاصرة «بيرفورما 11».

وقالت الشيخة حور القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون «من دواعي سرورنا أن نتابع عملنا مع طارق عطوي على هذا المشروع الموسيقي المهم الذي يستضيف بدوره مجموعة كبيرة من الموسيقيين الذين يقدمون مقاربة جديدة للموسيقى العربية الكلاسيكية». وعرضت المؤسسة، اول من امس، فيلم «1395 يوماً دون أحمر» لأنري سالا، في معهد الشارقة للفنون المسرحية. ويصور الفيلم تجربة حصار سراييفو بين عامي 1992 و1996 ومعاناة المواطنين المحاصرين وهم يشقون طريقهم عبر المدينة. والفيلم مشروع سينمائي لشيلا كاميريتش وأنري سالا، بالتعاون مع آري بنيامين مايرز بتكليف من مؤسسة «آرت أنجل» الدولية في بريطانيا. وجاء تقديم المشروع في الشارقة بدعم من المجلس الثقافي البريطاني.أ اما معرض زياد عنتر «ساحل الإمارات» الذي تشرف عليه قيّمته الأمينة الرئيسة للمتحف الوطني للفن الحديث، مركز بومبيدو في باريس، كريستين ماسيل، فيضم سلسلة صور لساحل الإمارات التقطها عنتر ما بين عامي 2004 و.2011 وكان عنتر قد بدأ تصوير الساحل بطريقة عشوائية في بداية المشروع، ثم عمد في ما بعد إلى التوثيق المنهجي للساحل، مكملاً بذلك سلسلة صوره ضمن مشروعه كونه فناناً مقيماً لدى مؤسسة الشارقة للفنون في عام .2011 يحتوي المعرض على 211 صورة ضوئية ملونة وبالأسود والأبيض. وأصدرت المؤسسة كتاباً بعنوان «ساحل الإمارات» يحتوي على 267 صورة فوتوغرافية بعضها متضمن في المعرض، إضافة إلى صور أخرى من السلسلة نفسها.

تويتر