طالبات جامعة الإمارات ينشطن لحماية الملكية الفكرية
شاركت مجموعة طالبات جامعة الإمارات في فعاليات الدورة الـ22 من فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب التي اختتمت فعالياتها مساء أمس، بمشروع متكامل تحت عنوان «الملكية الفكرية.. حماية، إبداع، تنمية»، ضمن مشاركتهن في جائزة جمارك دبي لأفضل المشروعات والبحوث التي تهدف إلى التوعية بحقوق الملكية الفكرية.
وأشارت الطالبات إلى أن المشروع الذي يأتي بدعم من إدارة الأنشطة والريادة الطلابية، ورعاية من شركة «فرتيل للأسمدة» ويحمل شعار «أنا أقدر»، نجح في جمع ما يقرب من 500 توقيع من أشخاص من مختلف فئات المجتمع من جميع الأعمار، اقتنعوا باهداف الحملة، وتعهدوا بعدم استخدام أو شراء البضائع المقلدة. كما اوضحن ان اختيارهم للمشاركة بالحملة في معرض الكتاب جاء للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور من كل الشرائح، كما تم فتح حساب على موقع «تويتر»
twitter@ propertyrules إلى جانب حساب بالاسم نفسه على «فيس بوك» و«يوتيوب».
وأفادت الطالبة خلود الجابري بأن الحملة تضمن إقامة مجموعة كبيرة من الفعاليات والبرامج والمحاضرات التوعوية والتثقيفية والتدريبية، بمشاركة العديد من المؤسسات في الدولة، إلى جانب معرض يومي 9 و10أبريل الجاري، إذ قامت طالبات الجامعة بإعداد كل هذه الفعاليات بجهودهن. موضحة ان الجامعة قامت بتأسيس مكتب دائم باسم «بحوثات الملكية الفكرية في كلية القانون بجامعة الإمارات».
وأشارت إلى أن الشعار «الملكية الفكرية.. حماية، إبداع، تنمية»، يشير إلى انها تحمي المجتمع عن طريق التوعية بقوانين الملكية الفكرية، بما يشجع الناس على اظهار ابداعاتهم، وظهور المبعدين، وهو ما يسهم بدروه في تنمية المجتمع. وتأتي مشاركة جامعة الإمارات في هذه الحملة لتأدية واجبها الوطني في الاستثمار في العنصر البشري، ودعم الكفاءات الإبداعية ضمن قطاع التعليم في الدولة والمساهمة في تعزيز رؤية جمارك دبي بأن تكون الرائدة في دعم التجارة المشروعة، وإبراز مكانة الإمارات على خريطة العالم، والمساهمة في ترسيخ ثقافة الملكية الفكرية، والريادة في دعم التجارة المشروعة، إضافة إلى المساهمة المجتمعية المشتركة في ترسيخ مفهوم الملكية الفكرية والوعي بأهميتها وسبل المحافظة عليها. كما يهدف المشروع إلى بناء جيل واعد قادر على حمل الرسالة لتوعية وتعريف المجتمع بأهمية الملكية الفكرية، وما لها من انعكاسات على تنمية وارتقاء المجتمع، ورفع شعار «حقوقي كحقوق غيري، فلنحافظ عليها»، وإدراك مفهوم المسؤولية الاجتماعية وخدمة الوطن، إضافة إلى تسخير الوسائل الحديثة والتكنلوجيا في تجسيد ثقافة الابتكار والإبداع، وإبراز دور جامعة الإمارات مؤسسة علمية بحثية فاعلة في دعم المبادرات المجتمعية. ويستهدف المشروع كل شرائح المجتمع، خصوصاً طلبة الجامعات والمدارس، والأكاديميين، والمعلمين.