«عائلتي» معرض محمد عبلة في دبي
يفتتح اليوم معرض للفنان المصري محمد عبلة، بعنوان «عائلتي» الذي ينقل المشاهد إلى رحلة في حياة الفنان، ليلتقي شخصيات شكلت جانباً من ماضيه، وهو بذلك يصور الحنين عبر حكايات قديمة وأخرى جديدة، من حياة العائلة المصرية عموماً، وعائلة الفنان عبلة خصوصاً. في المعرض الذي يستمر حتى 20 مايو المقبل، سرد مصور عبر ألوان متقشفة، تحيل المشاهد إلى الماضي منذ الوهلة الأولى لدخول المعرض. وهو بذلك يرصد أحداثاً وتفاصيل في البيت العائلي، كما يشير إلى قيم حياتية وجمالية، على حافة «الانقراض».
ويقول عبلة: «في معظم الأحيان يبدأ الفنان عمله بأفكار شخصية جداً، لكنه حين يغوص في داخله يأخذه الفن إلى عالمه، إذ تتسع الرؤى وتتداخل معطيات كثيرة في تكوين اللوحة». ويوضح أن «العائلة هي عائلتي، طفولتي وطفولتنا، الأمل في انتقال القيم إلى الأجيال المقبلة على رغم كل الحنين إلى الماضي الواضح في هذه الأعمال، إلا أنها في صميم البحث عن لغة للمستقبل».
وكان الفنان عبلة الحائز على جوائز دولية عدة ابتكر طريقة في الفن التشكيلي تعتمد «الفن التفاعلي»، من خلال رسم وجوه أشخاص عبر بلاستيك شفاف أو أي مادة شفافة. تلقى عبلة دعوات لشرح الطريقة وتطبيقها فى النمسا وألمانيا وروسيا، في العلاج النفسي الجماعي.
وكان الفنان عبلة بدأ تجربة الفن التفاعلي قبل نحو سبع سنوات، محققاً إنجازات لافتة فيها، إذ إنها تعتمد ببساطة على أي نوع من الألوان ومادة شفافة توضع على جسم الشخص المراد رسمه، وهي تهدف الى تعزيز التفاعل الإنساني بين الفنان والناس. وللفنان عبلة إنجازات كبيرة في الفن التشكيلي، من بينها تمثال سيزيف في ألمانيا عام ،1994 وتقتني أعماله العديد من المتاحف، منها متحف الفن الحديث في برلين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news